الفصل الثاني و العشرون و الاخير😊

285 13 7
                                    

كانت يسر سعيدة للغاية باعتراف تميم وحين كانت علي وشك الرد قطع ذلك الصوت كل شئ، لم تعرف لما توجه نظر الجميع إليها ولا تعلم لما ركض الناس من حولها ولما كان الجميع وعد وسفيان وشهد يركضون نحوها بخوف  بينما يركض زياد خلف سيارة يطلق عليها النيران، لما شحب وجه تميم للغاية وهو ينظر لها ولكن كل ما شعرت به في تلك اللحظة هو ألم ألم لم تستطع تحمله فسقطت بين أحضان تميم الذي أخذ ينادي باسمها يصوت عالٍ والصدمة بادية علي ملامحه ثم أغمضت عينيها ...

يقف تميم في المشفي أمام غرفة العمليات بوجه شاحب لا يصدق ما حدث كل شئ حدث في لحظة وهي بجانبه في حمايته بينما سقطت وعد مغشيا عليها لم تتحمل فكرة فراق اختها فنقلت إلي غرفة مجاورة ظلت شهد بجانبها بينما وقف زياد بجانب تميم بحزن علي اخته واخذ يتوعد لمن كان السبب في ذلك جاء إليهم سفيان بعد أن أجري اتصال مع جده ..

تحدث سفيان برزانة: اهدي يا تميم إن شاء الله هتقوم بالسلامة.

رد تميم بحزن: معرفتش احميها.

أردف زياد بغضب: ورحمة ابويا لأجيب اللي عمل كدة وهندموا علي اليوم اللي اتولد فيه.

تحدث تميم بغضب: انا اللي مش هسيب أمه بس تقوم هي بالسلامة.

ظلوا هكذا لما يقارب الساعتين إلا أن خرج الطبيب من غرفة العمليات و يبدو علي وجهه الإرهاق فتوجهوا إليه جميعا ليسألوا عن حالتها ...

كانت وعد تحلم بانها تلهو مع يسر في بيتهم القديم ولكن مرة واحدة سمعت صوت صراخ ولم تجد يسر ظلت تنادي عليها كثيرا وتبحث عنها و لكنها لم تجدها ..

كانت شهد جالسة بجوار وعد ولاحظت تعرقها حاولت أن توقظها إلا أن قامت وعد تصرخ باسم يسر صدمت شهد لتردف بقلق: اهدي يا وعد اهدي يا حبيبتي.

اردفت وعد بانهيار: يسر فييين.

قبل أن تجيب شهد دلف الطبيب للغرفة واعطي وعد حقنة مهدأة لتعود للنوم مرة أخري واسم يسر لا يفارق لسانها ...

دلف الجد للمشفي و معه أبناءه ثم توجهوا للطابق حيث تواجد الاحفاد ...

تحدث الجد بلهفة: كيف يسر دلوجيت يا سفيان.

أردف سفيان بإرهاق: الحمدالله يا جدي بقيت كويسة دلوقتي الرصاصة جت جنب قلبها بالظبط بس الحمدلله لحقوها ربنا سترها.

تنهد الجد بارتياح ليردف: الحمدالله يا ولدي.

اردف سليمان بقلق: ارتاح يا بوي شوية انت تعبان طول الطريج.

سانده سفيان رادفا: تعال اقعد هنا يا جدي.

جلس الجد بتعب وبجانبه سليمان ليسأل سالم: امال فين زياد وتميم يا سفيان.

اردف سفيان بعدها أطلق تنهيدة: أول ما اطمنوا علي يسر كانوا هيروحوا يشوفوا مين السبب ورا كل ده بس اتصدموا من اللي حصل.

ما خلَّفه الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن