الفصل الثالث عشر

199 9 0
                                    

في المساء استعدت الفتيات للذهاب لحفل الزفاف هبطوا للأسفل فانبهر الجميع بهم فكانت يسر ترتدي فستان سماوي اللون ضيق إلي الخصر ثم ينزل باتساع للأسفل و حزام ابيض حول الخصر وحجاب ابيض فكانت آيه في الجمال برقتها وجمالها أما وعد كانت ترتدي فستان بلون البنفسج فهي تعشق هذا اللون بشدة وترتدي حجابها ايضا فكانت جميلة للغاية فهذا اللون يعكس شخصيتها المتمردة ..

سفيان قد تعلق أكثر بها ولكنه لم يبين لها ذلك فقال ببرود: مستنيكي برة متتأخريش.

نظرت له وعد بانزعاج مردفة: مش هركب معاك هركب مع تميم ويسر.

أردف سفيان بينما يعطيها ظهره: بتقولي حاجة.

اردفت وعد بثقتها المعتادة: قولت هركب مع يسر وتميم، أنهت حديثها وتوجهت لسيارة تميم.

نظر سفيان لاثرها بحدة سرعان ما ابتسم واردف لتميم: أنا هسبقك علي عربيتك يا تميم نمشي مع بعض، انهي حديثه ليلحق بها بينما تميم ظل ينظر ليسر ولا يزيح نظره عنها .. حدثت يسر نفسها: ماله ده بيبصلي كدة ليه هي وعد سبتني معاه ليه ومشيت، جاءت لتتحرك لتلحق بوعد اوقفها صوته الهادئ: انتي رايحة فين.

اردفت يسر بارتباك من نظراته: رايحه مع وعد.

اقترب منها بهدوء: تمام يلا بينا علشان متتأخروش، وجدته سبقها إلي السيارة يأمرها بالصعود صعدت معه بانزعاج ممزوجا بالخوف واتجهوا جميعا للحفل ..

في قاعة الزفاف .. اجتمعت جميع عائلة القاضي وكذلك اصدقاء العروس والعريس دلفت وعد وبجانبها سفيان كذلك يسر وبجانبها تميم  ليباركوا لابناء اعمامهم احتضنوا العروس بينما قام خالد باحتضان الفتاتين مما اغضب سفيان وتميم ثم سحب كل منهما فتاته من بين احضان خالد أزاحت وعد كفه عن يدها كانت سترد علي سفيان لولا وجود زياد ليتعجب زياد من وجودهم هنا ..

تحدث زياد بسعادة: خالوود حبيبي الف الف مبروك يا عريس.

احتضنه خالد بشدة مردفا بسعادة: الله يبارك فيك يا زيزو عقبالك.

ضحك زياد ثم وجه نظره لوعد ويسر باندهاش: متقولوش ان خالد يبقي ابن عمكم، ضحكت الفتاتان ليردف خالد بتساؤل: انت تعرفهم.

تحدث زياد ضاحكا: ايوة اخواتي.

صدم خالد مردفا: ايه ده ايوة صح انا غبي انت اخوهم زياد زيدان انا ازاي الموضوع ده ملفتش انتباهي.

تحدث زياد ضاحكا: متشغلش بالك انت بس وخليك في فرحك، ضحك الجميع وذهبوا إلي طاولة بمفردهم بعدما سلمت كل من وعد ويسر علي جميع أفراد العائلة الذين بادلوهم السلام باشتياق ..

كانت وعد ويُسر يتحدثون ويضحكون طوال الوقت بينما تميم يتحدث مع زياد تارة وتارة أخري ينشغل بالنظر ليسر دون لفت انتباه أحد،  ظل سفيان ينظر لوعد ويتذكر ما حدث في صباح اليوم في الشركة ..

ما خلَّفه الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن