الفصل 02 :شابة و لكن...

1.2K 108 166
                                    

كان الجو جليديا و مضببا، كانت الساعة تقريبا تشير إلى السادسة و النصف صباحا، شابة في السابعة و العشرين من عمرها واقفة وقفة مستقيمة موجهة نظرها صوب أحد أحجار المقابر محفور عليه "tsunade senju"

كان الجو جليديا و مضببا، كانت الساعة تقريبا تشير إلى السادسة و النصف صباحا، شابة في السابعة و العشرين من عمرها واقفة وقفة مستقيمة موجهة نظرها صوب أحد أحجار المقابر محفور عليه "tsunade senju"

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

تقدمت ذو الشعر الزهري خطوتين للأمام ممسكة طرف الحجر تربت عليه بأصابعها الحليبة الرفيعة، ليخرج صوتها الحزين الخافت" أمي... إلى اللقاء سأعود لاحقا أعتني بنفسك"

و مع هذه الكلمات استدارت الزهرية ماشية بضع خطوات للأمام خافضة رأسها للأرض لترطدم فجأة بجسم صلب أمامها تراجعت خطوتين للوراء و سقطت، تكلمت بكلمات غير مفهومة و هي تتألم واضعة يدها مكان الضربة: يا إلهي هذا مؤلم، ما هذا الصباح؟"

رفعت رأسها لتلمح يدا مدت إليها لمساعدتها، كان شابا في مقتبل العمر ذو شعر أسود طويل مشدود للوراء، قال بصوت هادئ : يا آنسة، هل أنت بخير؟

مدت هذه الأخيرة يدها لتقبل المساعدة بكل سرور: (شخص أعسر، متزوج، يده متعرقة دلالة على نقص في الكاسيوم) هذا كان تفكيرها الداخلي قبل أن تعتدل في وقفتها و تنفض ثيابها بيديها الاثنتين.

تقدمت سيدة أربيعنية ذو شعر أسود طويل ذو ملامح مشابهة لملامح الشاب مردفة: هل أنت بخير عزيزتي، هل تأذيت؟

رفعت يدها نحو فكها، رفعت عينيها للسماء مفكرة: بحسب معدل السقوط و وضعيته سأعاني فقط من ازرقاق المنطقة و منه نستنتج....أعادت النظر إلى السيدة بابتسامة مردفة: سأكون بخير، عن إذنكم الآن.

انحنت لهما باحترام قبل أن تغادر المنطقة تاركة نظرة الاستغراب بادية على وجوه الشخصان السابقان.

"فتاة غريبة جدا، لكن لطيفة" قالت السيدة بابتسام.
نظر الابن لوالدته هو الآخر و هو يرفع يده اليسرى : الأغرب من ذلك هو تحسسها ليدي.
ضحكت الأم ضحكة خفيفة لترد على ولدها: بني لا تكن سخيفا، أنت تتخيل فقط و الآن هيا لنذهب بسرعة، والدك في انتظارنا.

بقي الشاب واقفا ينظر إلى كف يده اليسرى ليتكلم مع نفسه: لا لم أكن أتخيل...

حبك جريمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant