في وسط الطريق السريع بين الغابات و الجبال، كانت سيارة الرفيقين متوقفة و هما خارجها، الساعة الآن تشير إلى العاشرة صباحا، الجو غائم و برد الشتاء القارس يتخلل جسديهما.
كان وجه ساسكي منغمسا في الصندوق الأمامي حيث المحرك يبحث عن مصدر الخلل.
بالنسبة لساكرا، فقد كانت هي الأخرى واقفة على رأسه تشاهد ما كان يفعله.
"هل رأيت ما فعلته، بسببك نحن وسط طريق منعزلة" قال ساسكي صارخا و وجهه لا يزال مختبئا وسط كل تلك الأسلاك.
"آه حقا، قل كيف سأعطل سيارة و أنا لا أعرف حتى كيف تعمل" ردت ساكرا عليه و هي تكتف يديها إلى صدرها مبدية علامات غضب طفولية: أنت حقا عديم المنفعة، لم تستطع إصلاحها، تظن نفسك بارعا في كل شيء و أنت لا شيء.
أخرج ساسكي رأسه من وسط كل تلك الفوضى، حتى أن يديه و ملابسه تلطخت برماد السيارة، أخرج منديلا من جيبه و مسح يديه ثم تقدم نحو الزهرية و رمى المنديل على وجهها: أرني مهارتك إذن أم أنك ماهرة سوى بالكلام.
"يااع، كيف تجرؤ على رميه علي، حسنا إذن...سترى ما أنا بفاعلة" تقدمت الزهرية نحو السيارة المفتوحة تشاهد كل المحركات و الخيوط الكثيرة: يا إلهي ما هذا ما هذه الأسلاك...يبدو. يبدو.... كعملية جراحية للقلب.
"ماذا هل أكل القط لسانك؟؟" قال باستفزاز.
"أصمت.."
"سأدخل إلى الداخل، حظا موفقا"
"آآع، ذلك المغفل من يظن نفسه، سيرى ما سأفعله، مع أني لا أعلم حتى ما هذه الأشياء، حسنا لنرى،..... أظن أن هذا هو المحرك، سنعتبره كالقلب، و هذا... السائل الأزرق هنا سأعتبره كشرايين ضخ الدم، و هذه الأسلاك هنا، أظنها الشرايين الرئيسية" وضعت ساكرا يدها على فمها مفكرة تتحدث مع نفسها: السيارة تعطلت كأن حدث لمريض ذبحة قلبية سببها انخفاض في تدفق الدم نحو القلب، إذا افترضنا أن السائل الأزرق هو الدم فإن المشكل سيكمن في الأنبوب الواصل بينه و بين المحرك مثل الشريان التاجي، السبيل الوحيد لإعادة تدفق الدم هو إحداث ثقب صغير في القلب لإدخال الهواء و.....، إنتهينا..."
في هذه اللحظة تحرك محرك السيارة و قفزت ساكرا من السعادة، لأنها حقا لم تعي كيف فعلت ذلك صارخة بفرح: فعلتها فعلتها، أرأيت أيها المحقق الغبي.
VOUS LISEZ
حبك جريمة
Fanficحينما تلتقي الجريمة و ترتل عليك أحداثها، حتى تركض في تحليلها تجد نفسك قد وقعت في حب شخص كنت تكن له كراهية في كل ما يتعلق به. الساعة 00:00 مكان الحادث : القلب سبب الجريمة: الحب my first fanfiction of the famous couple SasuSaku. coming soon....