الفصل 10:شعور غريب 🔫🔦👫💊💉

845 83 79
                                    

"أيتها الصغيرة تظنين نفسك ذكية

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

"أيتها الصغيرة تظنين نفسك ذكية... سأوقع بك
كما أوقعت بوالدتك...."

صوت ذكوري حاد لما يبدو أنه شخص أشبه بمسن، كانت ما تميزه نبرة صوته المختلفة عن البقية، صوت غامض أو بالأحرى خبيث، تلك الكلمات كانت كافية لنشر الطاقة السلبية في أرجاء المكان، مكان أقل ما يمكن القول أنه تخطى حدود الفخامة...قصر تلك هي الكلمة المناسبة...

جالس بمفرده وسط تلك الاكوام الهائلة من الأوراق و الكتب البالية فوق طاولة مستديرة..

عيناه الصفراوتين وراء زجاج النظارات تصعد و تنزل على شاشة الحاسوب التي أنارت المكان ذو الظلام الدامس، مد يده لهاتفه الذي كان بجواره: ما الجديد؟؟

أتاه الرد من وراء سماعة الهاتف: إنهم بمنطقة أوكاياما، بالفندق، إنها برفقة رئيس المحققين.

"حقا!!! مثير للاهتمام...الحياة صغيرة جدا ومليئة بالصدف العفنة" قال بنبرة استفزازية: عد إلى طوكيو أحتاجك هنا، دعهم أولئك الحشرات لن يستطيعوا فعل شيء في الوقت الراهن.

"كما تريد سيدي"

أغلق صاحب النظرات الحادة المكالمة و نهض من مكانه متوجها نحو النافذة الطويلة و العريضة ليزيح الستار، تبين له منظر المستشفى المركزي من بعيد ليصنع إبتسامة جانبية: ساكرا، هارونو ساكرا...متشوق للقائك.....
________

في الجهة من منطقة أوكاياما كان كل من الزهرية و رفيقها واقفين متصنمين أمام الباب و كلاهما لا يزال ممسكا بحقيبة سفره، يفكران بنفس الطريقة كيف سينام كلاهما تحت سقف واحد، لم تكن الغرفة بتلك الفخامة كانت بسيطة للغاية و متوسطة الحجم، كما هو بديهي سرير مزدوج في وسط الغرفة هو ما أثار اهتمامهما، أقبلت ساكرا للأمام و هي تجر حقيبتها الحمراء من وراءها تتفحص أرجاء الغرفة يمينا و يسارا لتسمع من ورائها: جيد أنهم فكروا في وضع أريكة من أجل أن تنامي.

حبك جريمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant