الفصل 06: بداية سيئة 💉💊🔪🔫

804 90 338
                                    

في منزل الدكتور نارا دقت الساعة الثامنة تماما معلنة قدوم صاحب البيت، وقف هذا الأخير يبحث عن مفاتيحه التي لم يجدها في حقيبته، بدون سابق إنذار فتح الباب من طرف زوجته الشقراء لتستقبله بابتسامة حاملة مفاتيحه الخاصة: نسيتها....مجددا.

دخل شيكامارو البيت، و عند مدخل الباب حيث قام بنزع حذائه ثم تقدم نحو الداخل لينزع ربطة العنق بعدها.

"كيف كان يومك؟" قالت تيماري و هي تمسك بمعطف زوجها.

جلس شيكامارو على الأريكة مسندا ظهره: متعب... أين ساكرا؟ قال و هو يجول المكان بنظره.

شدت تيماري على المعطف بيد و رفعت اليد الأخرى نحو فمها بارتباك: أحم..في الحقيقة..ليست بالمنزل.

رفع شيكامارو حاجبه الأيسر و اعتدل في جلسته: عفوا؟

"كما سمعت، ليست في البيت"

"هلا تشرفت و أخبرتني أين هي؟" قال شيكامارو مكتفا يديه و واضعا رجلا على الأخرى.

إلتفتت تيماري و همت بمغادرة المكان: أظنها مع هيناتا في منزلها.

"هل تظنينني غبيا؟ لدى هيناتا مناوبة ليلية كيف لها أن تكون معها" قال شيكامارو بقليل من الغضب.

تنهدت تيماري ثم التفتت إليه لتردف باستسلام: عزيزي، أنت تضغط عليها.

"أين هي؟" أعاد شيكامارو سؤاله.

"دعاها أحد المرضى للعشاء، أظنها ذكرت أحدا على مسمى إيتاشي أوتشيها" قالت تيماري مفكرة.

كان شيكامارو يرتشف القليل من الماء فوق الطاولة حين سمع هذا الإسم اختنق و أخذ يسعل مما أثار قلق الشقراء التي تقدمت نحوه بسرعة: عزيزي...ما بك؟؟

" ممم ...ماذا قلت؟" قال شيكامارو متفاجئا و عيونه متسعة كل الإتساع....."أوتشيها...يا للكارثة"

نهض شيكامارو من مكانه ثم ضرب جبهته مردفا: آمل أن يكون تفكيري خاطئا...

____

"أنت...." قال ساسكي بدهشة جعلت الكل يتفاجؤون من ردة فعله، من جهة ساكرا وقفت جامدة في مكانها من شدة الصدمة غير مدركة لما ستفعله، فهي لا تريد أن تفعل شيئا مخجلا في منزل أناس بالكاد تعرفت عليهم كان كل ما عليها أن تجلس في مكانها بهدوء:( يا إلهي ما هذه الصدفة اللعينة.)

" ساسكي بني هل تعرفان بعضكما؟" قالت السيدة متفاجأة.

حمحم ساسكي لينظر مجددا لساكرا مضيقا عينيه: أممم، ل...لا ...لا أعرفها، ما هذا الهراء.

بالنسبة لساكرا كان هذا أحرج موقف في حياتها، كانت تفكر تارة في البقاء و إغلاق فمها و تارة أخرى بالخروج قبل بدأ أي مشكل معه، لذا جلست معتدلة و مدت يدها لشرب الماء لأنها أحست أن ريقها قد جف من شدة الصدمة....تريد المغادرة بشدة، لا تحتمل وجوده بجانبها.

حبك جريمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant