8.سَـنَـكـون بِـخيـر2

2.8K 93 2
                                    

Marten pov

بعد ان انتهينا انا وآدم من العمل جلبت زجاجه ويسكي

"إن نيك يتجاوز حدوده"
اردفت ببرود بينما احتسي من كأسي

"اتفق.. يجب ان نوقفه...الان دعك منه كيف حالك انت وزوجتك؟"

"نمثل انتا زوجان المثاليان لكننا لسنا كذلك انت تعرف الحقيقه"

"ألم تقع في حبك بعد؟"
ارجعت رأسي لأطلق تنهيده طويلة

"لا..حتى انها تنام احياناً في غرفه ماركوس"
احتسيت جرعه اكبر

"هل فكرت في الطلاق؟"

"لا لا اريد الطلاق...انها ملكي شأت ام أبت"

"و هل طالبت بالطلاق؟"

"لا لم تفعل..هل تعرف ماذا قالت؟؟....لقد قالت لي لما اطلق وانا اعيش في مدينه التي احبها مع رجل غني جداً يمتعني في السرير كالثور؟"
اطلق آدم ضحكه ساخره ليردف بسخريه اكبر

"انها على حق..لكن دعنا ان نعترف بأنك المخطئ فأنت من اغتصبتها"

"فعلتها لأنها كانت على وشك الزواج من رجل آخر وانت تعرف أني احبها من قبل لذا فعلت ذلك"

"لم تكذب عندما نعتتك بالثور.."
اخذنا نشرب ونتحدث حتى سألته

"وماذا عن آنا؟"

"ماذا عنها؟"

"هيا يا رجل لقد مضيت وقتاً معها"

"انها مزعجه لكن لا انكر اني احببت نظره الخوف التي تحول إخفائها عندما انظر لها او تنظر لي"

"سوف نسافر للمالديڤ هل حقاً لن تأتي؟"

"لا..لما قد آتي؟ هل لجعلي جليس لأخت زوجتك؟"

"ظننت انها تعجبك"

"لا تعجبني..انها مشلوله لن تمتعني كما تفعل زوجتك"
رميت القرنه (بتنحط على الاريكه)
على وجهه

"لن تلتقي بفتاه مثلها انها جميله مرحه طفوليه بعض الشيئ...."

"خاضعه ضعيفه ليس لديها رأي..انا اكره هذا النوع من النساء خصوصاً الطفوليات احب المرأه القويه التي تكون جيشي عند ضعفي هذا هو نوعي المفضل"
اطلقت ضحكه عندما سمعت ما قاله

"تلك ضعيفه؟؟!!....ارجوك لقد ضربتني قبل ان تصبح مقعده ولاننسى لسانها الطويل"
توقفت عن الضحك اخذنا نتحدث ونضحك بينما اشرب حد الثماله عكسه انه لا يحب الشراب كثيراً
ودعته بعد مده لأصعد لأعلى بخطى مترنحه
دخلت الى غرفتنا لأجدها مستلقيه على السرير
دارت في رأسي افكار سوداء لما سأفعله بجسدها المثير
حتى نفذتها

في الصباح نزلت للأسفل وانا احملها بعد الاستحمام سوياً

"اين ماركوس وسوزي؟"
سوزي تكون مربيته هي في ال30 من عمرها

"ارسلته الى المنزل الجبلي وهي معه"
اجبتها ببرود حتى صدح صراخها

"المنزل الجبلي؟؟ لماذا لم تسألني؟ فأنا لا اريد ان ابعده عني وخصوصاً انه لديك اعداء كثر قد يخطفونه او يقتلوه..."

"توقفي عن هذا...هو سيكون بخير"
قاطعتها ايضاً بصراخ اعني مالذي قد يحدث انه مع سوزي كانت متواجده من اول لحظه عرفت بأن جِيا حامل انا اعرف انها لن تسيئ له لكن كلامها زاد خوفي

"اقول لك بأن طفلنا معرض للخطر وانت تقول لي ببرود ان اتوقف عن هذا وانه سيكون بخير؟"
صرخت بوجهي مره اخرى حتى قلت بهدوء محاول الحفاظ على اعصابي

"لا ترفعي صوتكي يا إمرأه..انه سيكون بخير"

"اقسم بأنك لن ترى وجهي ان لم تعده الي لديك ساعتان"
نهضت بغضب لكن ببطئ لتذهب للأعلى اشتاحت الافكار السوداء رأسي لكتي ابعدتها ففي النهايه انها سوزي ولن تأذي إبني ولا ننسى ان امها هي من اعتنت بأوليڤيا
انصل على السائق الذي ارسلته مع سوزي وماركوس لكنه لا يجيب ازدات الافكار السوداء في رأسي

نزلت مره اخرى لتردف بصوت عالي

"سوزي لا تجيب علي ولا الخادمه ولا السائق ايضاً"

"هذا طبيعي ف لا يوجد تغطيه هناك"
احاول ان ابقى ايجابي

"ماذا تعني بذلك يكفي ان السائق لا يجيب....اقسم لك ان لم يكن طفلي بين يداي سوف اقتلك"

"توقفي عن هذا"
ص

رخت بها

"عن ماذا أتوقف؟؟ عن القلق على ابني الوحيد؟"
توقفت عن الكلام عندما ضربت الطاوله وصرخت مجدداً

"اصمتي"

"حسناً اذن....."
خرجت بسرعه لأتبعها إتضح انها ذاهبه نحو المرآب حيث يتواجد به السيارات اخذت احد مفتاح بشكل عشوائي لتركب السياره لكني اخذ المفتاح من يدها لأقول بهدوء

"انا سأقود"
لم تجاظلوي لتحلس في مقعد الذي بجانب مقعد السائق حيث ركبت انا
ذهبنا الى منزل الجبلي لنصل بعد ساعاتين

وجدنا الباب مفتوح ولا يوجد صوت
دخلت للمنزل وانا انادي على سوزي لكنها لا تجيبني دخلت للمطبخ لأجد اثار دماء وهنا استندت هي على الطاوله كي لا تسقط
نظرت الى الثلاجه لأجد رساله تهديد

"ماذا هناك؟...مارتن؟"
كان الخوف في نبرتها والفزع على وجهها
اجبتها بقلق حاولت اخفائه

"لا يجب ان نفزع سنكون بخير..جميعنا بخير"

حملتها قبل ان تسقط إتجهت للصاله وهي بين يداي وضعتها على الاريكه لأجول في الغرفه ذهاباً وإياباً في الغرفه وانا اعبث في هاتفي حتى اتاني اتصال

_____________

هذا البارت يتحدث عن وجهه نظر مارتن
ارجو ان يعجبكم⁦❤️⁩

قـبل أن اقـابلك || Before I Met Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن