دخل للصاله وهو ممسك بصحنين عليهما شطريتين
اعطاها صحن"شكراً لك...لدي سؤال لما خطتبني انا؟ هناك الكثير من الفتايات الجميلات يملكون شركات مشهوره او والدهم لذا بالتأكيد يوجد سبب لذلك"
"اجل انتِ محقه..يوجد سبب غير الأعمال وما شابه...لنقل بأني اعرفكِ واعرف والدكِ جيداً بالتالي اعرف بأنه لن يخون ثقتي او يفعل شيئ سيئ لي او لشركاتي واضيفي الى ذلك انه والدينا كانوا اصدقاء طفوله فقط"
"اشعر ان هناك شيئ اخر تخفيه..لكن لا بأس"
"صحيح يوجد سبب اخر..."
"وما هو؟"
"ليس الان"
بقيا جالسين بدون ان يتفوه احدهما بكلمه
حتى سأمت لتقول"لقد مللت"
"انتِ اردتي المجيئ الى هنا"
"هل يمكننا الخروج؟"
قالت بخفوت"حسناً.....اعذريني"
اعتذر عندما رن هاتفه نهض من مكانه
خرج من الصاله متوجه نحو الخارج
اغلق الخط ويبدو عليه علامات الارتياح
دخل"الان الى اين تريدين الذهاب؟؟"
"للسينما اريد مشاهده فيلم silence"
"حسناً"
حملها ليذهب الى غرفه نومه وضعها على السرير"ماذا تفعل؟؟"
"قلتي تريدين مشاهده فيلم اليس كذلك؟"
"صحيح لكن في السينما"
"اعتبري انكِ هناك بالفعل"
اردف بينما يضع فيلم ما إستلقى بجانبها بدون ان يراعي دقلبها الذي اصبح يدق مثل الطبل"سأحضر الفُشار"
اومأت له لينهض ذاهب الى المطبخ"يالها من خائنه!!"
اردفت جِيا بعد ان قرأت رسالت وصلتها من امها"ماذا هناك؟"
"لقد تقدم اخاك لأختي"
وضعت الهاتف في جيب بنطالها لتمسك بصحن طعام خاص بالأطفال"ماذا؟"
"كما سمعت"
"لقد اخبرني آدم بذلك"
"اين ماركوس؟"
"في غرفتنا مع..."
رحلت ببرود بدون ان تجعله يكمل جملتهدلفت الى الغرفه وضعت الصحن على منضده صغيره موجوده بجانب السرير لتردف
"يمكنكِ الرحيل شكراً لكِ"
غادرت مربيه ماركوس لتهم جِيا اليه مقبله اياه"انظر ماذا احضرت امك لك"
قالت بحماس امسكت بالصحن
عندما رأى ماركوس الصحن ابتسم بإتساعوضع آدم آنا في كرسيها امام باب منزلها
"شكراً على كل شيئ"
ابتسم إبتسامه صغيره حتى خرجت امها"انتما هنا؟ هيا للداخل قالوا بأنه سيكون الطقس سيئ"
اردفت امها وقبل ان يعترض آدم امسكته لتدخله ثم ادخلت آنا"سيدتي لا اس..."
"سيدتي؟ انا بمثابه امك"
قالتها بتأنيب اومأ لها"إن ليوناردو في الصاله هيا ادخل انت لست غريب"
دخل هو للصاله اما هي ذهبت مع آنا لغرفتها ساعدتهت على تبديل ملابسها الل ملابس منزليه دافئه
دلفتا الى الصاله"يجب علي المغادره لدي مشكله في الشركه وعلي حلها"
اردف آدم برسميه نهض ليغادر حتى قال ليوناردو"لا انصحك بالذهاب ان الطقس يزداد سوئاً وسيكون ذلك خطر..ابقى هذه الليله هنا"
القى بنظره لهاتفه ثم قال"لا اريد ازعاجكم"
"لا يوجد ازعاج..تعال معي"
اردفت جيسيكا بسرعه
صعدا للأعلى لتعطيه ملابس بيتيه تشابه دافئه"اظن بأنها صغيره قليلاً"
"انها جيده"
إبتسمت له"آدم...اريد منك ان تنتبه لآنا وإن كنت تخطط لإنفصال مستقبلاً ارجوك إبتعد عنها لا تجعلها تتعلق بك..لقد امضيت انا ووالدها سنوات طويله لجعلها تعود لطبيعتها بعد ان اصبحت مقعده على الرغم من اني مدركه بأنها تكذب علي بشأن انها سعيده...ارجوك لا تحطم قلبها"
"لن افعل"
أبتسمت بحزن لتقول بسرعه بنبره مرحه"سأرشدك لغرفتك"
نزلا للأسفل ارشدته لغرفته والتي كانت تقابل غرفه آناتأخر الوقت ليدخل كل منهم الى غرفته وضع ليوناردو آنا في سريرها تأكد من تغطيتها بشكل جيد ثم غادر الى غرفه آدم دخل ليخرج حِرام ثقيل نوعاً ما
"إن احتجت لشيئ فقط اخبرني"
إبتسم له آدم
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟