ضرب كيس الملاكمه بكل عصبيه وغضب احمرت مفاصله حتى توقف لينزع قميصه الذي كان قد ملئه العرق اكمل ضرب الكيس ينفس عن غضبه منها
حتى دخل مارتن وهو يحمل ماركوس"تكلم معها...لا داعي لكل هذا"
"كيف تدعوني بالخائن بينما هي الخائنه"
اصبح يضرب بقوه اكثر"بربك كان تجلس معه وليس تنام معه"
امسك الكيس لينظر له بحقد"هذا يسمى خيانه هي خطيبتي..هي لي كيف لها ان تجلس وتكلم رجل آخر حتى لو كنت بعيداً"
"انت لا تحبها...إما ان تتركها من الان او تبقى معها"
رمى بجسده على الارض ليشرب من القروره مياه"لا اعرف ماذا افعل"
"اذهب اليها..ناقش الموضوع معها ربما يكون سوء فهم...سوف اذهب للشركه بدلاً عنك"
اومأ له ليذهب نهض من على الارض ليءهب ويستحم خرج بعد ربع ساعه ليرتدي ملابس شتويه رسميه
ركب بسيارته ليذهب الى منزلها قبل ان يطرق الباب لفتحت جِيا وهي تردي ملابس شتويه وبيدها حقيبه ملابس"آدم!؟"
"مرحباً..هل آنا هنا؟"
"اوه اجل هي في غرفتها تفضل سترشدك الخادمه..اما انا يجب علي الذهاب يبدو ان مارتن قد اطعمه الموز ادخل ادخل"
شكرها لتذهب بسرعه"سيد آدم اهلاً بك"
"اين السيد ليوناردو والسيده جيسيكا والانسه آنا؟"
"لقد خرجا ولا اعرف الى اين اما الانسه في غرفتها وتبدو في حاله سيئيه..مازالت تشاهد عروض الباليه وتبكي كعادتها..وانا قد انتهى دوام عملي"
سألها عن مكانها ليجرها بالحديث وتخبره عن حالها اردفت بأسف عندما شرحت له عن وضع آنا اومأ لها لتذهبدخل الى غرفتها دون ان يقرع الباب ليجدها تبكي بالفعل واغنيه كلاسيكيه آتيه من التلفاز
توقفت البكاء عندما رأته لتمسح دموعها وتطفئ التلفاز
"ماذا تفعل هنا؟"
"اتيت للتحدث"
"بشأن ماذا؟"
جلس مقابل لها ليقول"بشأن سفرنا"
كان يريد ان يقول بشأن نعتكِ لي بالخائن رغم انكِ الخائنه وليس انا لكنه احس بالضعف عندما عرف سبب بكائها و عندما رأى دموعها"لا اريد"
"سنرى بشأن ذلك..اما عن الان هل تودين الذهاب معي الى لقاء عمل؟"
"لا اريد"
"بالطبع ستذهب..اخرج سأبدل لها ملابسها"
"امي؟"
اردفت متضمره"ماذا؟"
اجابتها ببلاهه خرج آدم لتبدل والدتها ملابسها الى فستان بيج اللون مع معطف ابيض فروي
وحذاء ابيض
ساعدتي على الجلوس في كرسيها المتحرك
لتمسك به من الخلف وتخرج للصاله حيث يجلس آدم مع ليوناردوحملها ليضعها في كرسيها عندما اوقف سيارته امام المطعم
جر كرسيها للداخل نظر للموجودين حتى رأهم تقدم منهم ليزيح احد الكراسي ويضع كرسي آنا المتحرك مكانه
ثم جلس بجانبها"سيد آدم لم اتوقع حضورك المفاجئ..اسعدتني..هل تعرفنا على الانسه؟"
لردف رجل يبدو في الخمسون لديه جسد متناسق جميل شعره الاسود الذي اختله البياض اعطاه هيبه مع تسريحه ناسبة وجهه الحاد وكان يجلس بجانبه رجل في منتصف العشرين اخذ الهيبه من والده عينيه اشبه بالعسل مع شامه مرسومه تحت عينه اليمنى حنكه مرسوم بدقه مع أنف حاد لائم تقاسيم وجهه شعره اسود ناعم مبعثر قليلاً زاده جمالاً اما عن جسده..كان ذو بنيه قويه عظليه"اعرفكما على خطيبتي آنا فرناندو"
"سررت بلقائكم"
اردفت بهدوء بارد
تحدثوا عن العمل وعقد شركات حتى قاطهم مجيئ رجل آخر في عقده الرابع تحيطه هاله من الوقار ليردف بإحترام رغم الخبث الواضح على وجهه وكان بجانبه فتاه تبدو غي العشرين من عمرها ملامحه مشابهه لذلك الرجل ليس بطويله وليس بقصيره ترتدي فستان ضيق من الخصر يصل الى فوق ركبتها احمر اللون وفوقه جاكيت اسود"يا لها من مصادفه رائعه! السيد آدم وسيد بيرو وابنه أنطونيو هنا"
إكتفى آدم بإمأه بينما السيد بيرو رحب به جلس ذلك الرجل مع ابنته بدون دعوه!اخذوا يتحدثون عن العمل عكس آنا التي تتناول طعامها بهاء غير مهتمه لهمسات وضحكات تلك الفتاه مع ذلك الشاب
"حسناً يجب ان اعلق...كيف انتهى المطاف مع رجل الاعمال الوسيم آدم آلبيرت مع هذه"
اردفت بسخريه جاذبه انتباه الموجودين على الطاولة"انها الانسه آنا فرناندو وليست هذه كما اني افضل ان ينتهي بي المطاف معها وليس مع واحده مثلكي"
اردف بإشمأزاز ليكمل"سنفسخ عقد الشراكه التي بيننا"
"كل هذا لأجل فتاه مثلها"
رد عليه والد الفتاة بإندفاع"هل تظنني جاهل بمحاوله سجني انت ونيك؟...الان يجب علي الذهاب..سيد بيرو نلتقي لاحقاً"
دفع كرسيها للخارج ليضعها في المقعد وكرسيها في الخلف"اسفه"
اغلق بابه لينظر لها"بشأن ماذا؟"
لم تجبه ليكمل"رأيتي ليس هناك ما يدعو للأعتذار كما اني كنت اريد الذهاب اليه غداً وفسخ الشراكه"
همهمت كإجابه انطلق نحو الشارع"هل انت جاد في امر السفر؟"
"جداً...يستحسن ان يكون كل شيئ جاهز بعد ثلاثه ايام"
"سأذهب معك؟"
"لا..مع والدكِ"
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Lãng mạnعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟