هبطت الطائره في مطار ايطاليا ودعت آنا اختها مارتن ماركوس وآدم
وضعها ليونارودو في كرسيها ودعهم هو و جيسيكا ثم ركبوا في سياره
"يمكنك الإنطلاق"
خاط ليوناردو السائق لينطلق
"حبيبتي اريد ان اخبركي بشيئ ارجو ان توافقي عليه...قبل ان اخبركي بالأمر اريدكِ ان تعرفي بأن هذا الامر متروك لكِ وانا لا اجبركِ على شيئ فقط سؤال"
تكلم ليو بهدوء ليكمل
"آنا بينما كنتي نائمه في الطائره تكلمت انا و آدم عن العمل ومن سيره لأخرى عرض عليّ بأن يخطبكِ لمده هو يحددها مقابل ان يتم اندماج شركاتنا..مجدداً لا اجبركِ"
تلبكت آنا في ما تقوله عكش امها التي فرحت من اعماق قلبها لاحظ ليو صمتها وترددها ليقول
"خذي هذه هي بطاقته سيأتي الى ايطاليا بعد ثلاثه ايام فكري الى حين مجيئه ثم اتصلي به لتتحدثوا بعدها اخبريني بقراركِ"
اومأت آنا بدون ان تردف بكلمه
انتهى اليوم بشحنات من التوتر
من جهه ليو الذي يعرف ان إتحد مع شركه آدم سوف تنبسق نفوذه وسلطته انحاء العالم
لكن ابنته من ستكون المقابل لذا لا يريد ان تسرع قبل ان يعرف ما جوابها.
ومن جهه اخرى آنا التي كانت هي لا تعرف ما تشعر به ف كيف سأصف حالتها؟
من ناحيه هي تريد الموافقه فهي رأت الحماس بعيون والدتها ووالدها وهذا سيأتي بمنفع لهما
لكن من ناحيه اخرى هي تخافه قليلاً رغم إعجابها بشخصيته لكنها لا تريد التعلق به ثم يتركها ليذهب الى فتاه اخرى...هذا سيحطم قلبها بالفعل
واضيفوا على ذلك لما قد تحبسه في علاقه مع فتاه عاجزه حتى ولو كانت مؤقته؟ فرؤيته مع واحده اخرى اثناء الخطوبه سيزعجها لكنها ستكون مكتوفه الايدي
مضت ثلاثه ايام ببطئ عليها هي للأن لم تحدد قرارها وما زادها حيرتها امها التي كانت تطير من السعاده حتى انها اشترت فساتين ومكياج بكثره مبالغ بها
"امي انا لا اريد ذلك لا داعي لكل هذه الفساتين والملابس"
ذهبت السعاده عن وجه امها
"حسناً.."
"لقد قصدت لا اريد كل هذه الفساتين لا احتاجهم"
عادت السعاده الى وجهها تصطحبها الحماسه
"كيف لا تحتجيهم ستخرجان الى مكان راقي يجب ان تكوني أجمل فتاه"
"حسناً"
"جيد سأتكفل بالمكياج"
بعد ساعه كانت آنا جاهزه تماماً
"اسفه على المقاطعه لكن السيد آدم في الخارج"
تكلمت الخادمه بإحترامثم خرجت بأمر من جيسيكا
"انه هنا بالفعل هيا هيا لنخرج"
خرجتا من غرفه آنا
تصلتها جيسيكا اليه رحبت به ووصته على آنا ثم غادرت وهي فرحه اما آنا كانت متوتره فهو يبدو حقاً وسيم مع بدلته هذه
ساعده السائقه في وضع الكرسي بالخلف وفتح الباب الامامي لآنا
اجلسها في المقعد لينطلق الى مطعم راقي
وضعها في كرسيها ليدفعه نحو الداخل
ازاح الكرسي لها لتصبح جالسه بجانبه
"هل تحدث والدكِ بخصوص الخطوبه؟"
"اجل فعل"
"قراركِ؟"
"انا موافقه لكن سأضع شروط"
خده وهو يبتسم ابتسامه جانبيه
"ماهي؟"
"انه امر بسيط سنخطب لكن ستكون بعيداً عني"
"اشرحِ"
"اقصد بأنك ستعاملني برسميه وبرود ومن الافضل ان لا اراك كثيرا اي سيكون من الافضل لو عدت الى المانيا"
ابسامه ساخره رسمت على وجهه
"لما قد افعل ذلك؟"
"سأكون صريحه معك...لا اريد ان اسجنك في علاقه معي وانا عاجزه لكني لا اريد رؤيتك مع فتاه اخرى على الرغم من اني لا اريد ان امنعك من ذلك..هذا سيُألمني ان احببتك او تعلفت بك فأنا اعرف انك لم تدخل بعلاقه معي لأنك تحبني بل من اجل العمل لذا لا اريد ان اتعلق بك وفي النهايه تذهب او ترطبت بفتاه اخرى وانت على علاقه معي او بعد انفصالنا"
"انا لست من هذا النوع..اعني لا احب الخيانه كما اني سوف ابني فرع اخر هنا في ايطاليا اما عن مسأله الحب لنتركها للقدر"
___________________
هاااي شخباركم؟
اسم البطل:
Chris hemsworth
تم نقل الروايه رح ابدا نزل على الحساب لكن بعد إنتهائي من نقل باقي الروايات
اتمنى ان تعجبكم❤️
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟
