5.أخـيـراً

3.2K 109 3
                                    

Adam pov

حملتها مره اخرى لأتجه الى المطبخ اعددت تُست لأني لا اجيد الطبخ انتهينا لنذهب الى شركتي انزلت لأفتح لها الباب ومجدداً حملتها لأدخل لمكتبي وضعتها على الاريكه.
جلست خلف مكتبي
مر اليوم وانا اعقد الصفقات والاجتماعات حتى عدت الى مكتبي لأتلقى اتصال

«سيدي ان الوضع يتدهور شيئ فشيئ الزعماء الاخرون يردون اخذ منصبك يجب عليكي ان تأتي حالاً الى روسيا»

«تصرف بهذا الشأن انا قادم»
اغلقت الخط بغضب

"ستعودين الى اختكي الان"
حملتها انا شخصياً بدأ هذا الانر يزعجني اركبتها لأنطلق بسرعه الى المشفى اجريت اتصال مع اخي اخبره بأني قادم لينتظرني خارجاً

وصلت لأجده واقف ينتظرني اوقفت السياره امامه

"خذها ان الوضع سيئ في روسيا احدثك لاحقاً"
اومأ لي ليأخذها اغلق الباب لأقود بسرعه نحو المطار
صففت سيارتي خارجاً طلبت من احد ىجالي ان يأخذها الى قصري.
دخلت لتستقبلني العامله فأنا قد اتصلت بهم ليجهزوا طائرتي الخاصه
وبعد مده ركبت بالطائرة لتقلع نحو روسيا
عده ساعات اخرى حتى دخلت وصل الى المقر الخاص بالمافيا

_________________________

Ana pov

اخيييراً قد تخلصت منه اجلسني مارتن على كرسي متحرك ليأخذني الى اختي

وحالما رأتني هبت الي تعانقني وهي تبكي

"صغيرتي العزيزه لقد اشتقت اليكي كثيراً هل عاملمي جيداً؟ ماذا فعلتما؟ هل اهتم بكي؟ هل انتي بخير؟, هل ضايقني؟"

"لا لم يُسئ معاملتي لقد اهتم بي"
ابتعدت عني لتكوب وجهي بين يداها

"ستكونين بجانبي ولن تغادري اعدكي بأني سأعوضكي"
اومأت لها خرج الطبيب وكان يرتدي مأز ابيض وعليه ملصقات تخص الاطفال وكان بيده اوراق

وقف مارتن و جِيا عندما رأته ليقول الطبيب بإبتسامه

"لا داعي للخوف ان صحه الطفل قد تحسنت لكن سيبقى يومين آخرين لنتأكد بأنه بخير ويستطيع التنفس جيداً انه الان نائم سيستيقظ"
شكراه ليغادر التفت مارتن إلينا ليقول

"سأتصل بالسائق ليأتي ويأخذكما للمنزل وانا سأبقى بجانب ماركوس"
مشت جِيا بسرعه نحوه امسكت بيديه لتردف

"لن اغادر بدونك"
ارتسمت ابتسامه حب على وجهه ليكوب وجهها بين يديه

"لا بأس حبيبتي انتي اذهبي مع آنا وارتاحي قليلاً...كما ان اختكي هنا بعد ان طال غيابها اذهبي للمنزل واستريحي سأطلب لكما البيتزا مع المشروب غازي كما تحبي حسناً؟"
قبل ارنوبه انفها

"سأذهب وسأرسل لك مع السائق الطعام كونك لم تأكل جيداً....احبك"
قبلها بشفايها بعمق وهنا انزلت رأسي بخجل...كم احب علاقتهما انها نقيه اتمنى ان يبقيان معاً
كما اتنمى ان اقابل شخصاً مثل مارتن على الرغم من ان هذا مستحيل

"آنا...الى اين ذهبتي؟"

"ماذا؟"

"كنت اقول بأن نتناول المثلجات ونذهب للشاطئ مثل زمان"

"جِيا انا اعرف انكي متعبه وقلقه..دعينا نعود للمنزل نمضي وقنتا مع بعض لأني اريد العوده الى والداي"

"حسناً..."
ابتسمت بإتساع انا الان لست مطمأنه بتاتاً لتكما حديثها بخبث

"ماذا حدث بينكما؟"

"توقفي لم يحدث شيئ بيننا ولن اسمح بأن يحدث"

"لماذا؟ انتي جميله تمتلكين جسد مثير وذكيه...حسناً انتي لستي كذلك...."
اتى السائق أخيرا ً لأقول بغاية تغير الموضوع

"ها قد اتى السائق"
ساعدتني جِيا على الصعود للسياره وركبت بجانبي بعد ان اعادت الكرسي المتحرك لداخل المشفى
وصلنا للمنزل بعد مده.
نزلت من السياره بسرعه محضره كرسيِّ المتحرك
ساعدتني على الجلوس به
وقبل ان ندخل اتى رجل التوصيل

"هل هذا منزل السيد مارتن اسكانيا؟"

"اجل"
نزلت من على الدراجه الناريه الهاصه للتوصيل ليعطيني علبه بيتزا ومشروب غازي

"شكراً لك"
شكرته جِيا وغادر وضعت جِيا العلبه في حظني لتدفعني الداخل



قـبل أن اقـابلك || Before I Met Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن