أرجع مارتن الفتاتان الى منزل والديهما ثم ذهب الى الشركه التابعه لأخيه
دخل اليه مع ابتسامه من الاذن الى الأخرى
"حسناً حسناً يبدو ان احدهم قد....""اصمت مارتن..فقط اصمت"
اردف بهدوء ليصمت الاخر لكن ابتسامته مازالت على وجهه جلس مقابل آدم"تحبها؟"
"لا"
اجابه ببرود"معجب؟"
اجابه بخفوت ثم شرد
"كاذب"
"كاذب؟"
كرر كلام مارتن بنبره حاده"عندما تجيب بصوت منخفض ثم تشرد معناه بأنك تكذت"
"ما زلت تتذكر اذن؟"
"كيف انسى انت نسخه من والدنا"
"اجل"
اردف مبتساً"تقرب منها"
"لماذا قد افعل؟"
"غبي!! ما المشكله انها رائعه وهادئه تماماً مثلك"
اردف بعبوس وكره"لا اعرف..اعني انا اعرف انها تحبني لكن ماذا لو كانت مجرد نزوه بالنسبه لي او لها ان كان الامر كذلك واحد ما سيتحطم وماذا لو كانت مثل حبيبتي السابقه؟"
"غبي أخرق هي ليست مثلها..لما قد تكون؟ اقصد انها من عائله غنيه عريقه مثلنا ولا ينقصها شيئ"
"اجل انا فقط لا احب المخاطره"
برم مارتن عينيه بيأس ليقول محاول تشجيعه عبر نقطه ضعفه"هل تتذكر قصه والدينا وما قالوه لنا؟"
اومأ ادم له"اذن اذهب واعترف لها...يجب ان اذهب ان ماركوس يبكي يريد اباه"
اردف بها ليغادراغمض آدم عينيه متذكر قصه وكلام والديه
flashback
"امي اين ابي؟ امي انا جائع..امي انا اشعر بالملل..امي انا حزين امي استيقظي..اميي...."
تضمر الطفلان فوق رأس امهما النائمه بعد يوم متعب
نهضت الام وهي تفرك عينيها بنعاس لتضممر هي الاخرى"يكفيي..لقد استيقظت ما بكما ألا تتعبان من هذا؟ انا تعبه احتاج النوم وفوق هذا جائعه لكني لا اريد النهوض و اكاد اموت شوقاً لوالدكما"
عبس الطفلين ليعانقاها
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Lãng mạnعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟