"ماذا تعني بهذا؟"
"كما ترى..كما انه يوجد احتماليه كبير لدخولك انت واخاك للسجن و 50٪ من املاكك سوف تذهب اليه و ال50٪ ستذهب للدوله"
اجاب المحامي آدم بينما ضرب مارتن الطاوله بيده بغضب"ماذا ستفعل؟"
"لا ادري...إن خسرت قد اخسر خطيبتي بالتالي اكسر وعدي لها..وكل تعبي يذهب هبأً....لن اتنازل عن شيئ يخصني مهما كان"
"سأساعدك سيد آدم سأحرص على خسارته"
غادر المحامي ليقول مارتن"فقط دعنا نمسكه وحينها فقط سأريه مع من يعبث"
"اهدء مارتن لا نريد ان نزيد الامر سوئاً لكن اعدك بأنكَ سوف تراه وهو يتمنى الموت...لا تقلق"
ارتاح مارتن نسبياً فهو يعرف تلك النظره في عيون اخيه"ماذا قصدت بخساره آنا وكسر وعدك لها؟"
"لقد وعدت والدها بأن اجعلها تمشيج وترقص مجدداً اما عن الخساره إن خسرت ممتلكاتي سوف يسبب ذلك الخساره ايضاً لشركات والدها بما انه شريك مهم لذا يجب ان أقطع علاقتي معه"
"فهمت...هل تنوي تركها؟"
"لا اعتقد ذلك..اعني انها فتاه مطيعه هادئه بعض الشيئ لا تتكلم كثيراً بوجودي واشعر بأنها تهابني انها نوعي"
"انت ونرجسيتك"
مر يومين اخرين آدم ومارتن مازالا في ايطاليا يعملون على القضيه.
لا شيئ جديد لدى آنا وعائلتها عدى ان والدها يساند آدم واخيه للفوز بالقضيه"عزيزي انت تجهد نفسك كذلك آدم ومارتن..ما رأيك بأن تبقى هذه الليله هنا وان تحضر الشابان"
"حسناً"
"جيد..سوف احضر الطعام على الفور"
تنهد بيأس فهو لم يحب ان يكسرها خصوصاً بأنها تريد الاعتناء بهم لذا اضطر على ان يوافق رغم انه متأكد بأن الشابان لم يوافقانلقد كسرا توقعاته بالقدوم
استقبلتهم جيسيكا بإبتسامه سعيده كونهما لم يرداها خائبه
جلسوا جميعهم حول الطاوله بعد مده"آدم هل هناك شيئ جديد"
سأله ليوناردو"ستقام المحكمه في المانيا بعد ثلاثه ايام وللأن لا يوجد شيئ ضده"
"لا تقلق بني لن يحدث شيئ سيئ"
"هل يمكن لآنا مرافقتنا الى المانيا؟"
إختنقت آنا بطعامها همت جِيا بإعطائها كأس مياه والطبطه على ظهرها"لا يوجد مشكله لكن مفضل ان تناقش هذا الامر معها"
اجابته جيسيكابعد ساعه ودع مارتن وآدم عائله آنا ليعودان الى شركة رغم ان الوقت اصبح متأخر بعض الشيئ
امضيا ساعتين وهما يعملان ويجريان اتصالات
لكن بدون جدوى كان هذا حالهما لمده ثلاثه ايامفتح آدم عينيه بنعاس وهو يشعر بظهره على وشك الانكسار ورجليه مخدره
استقام ليجد مارتن ينام على الاركيه والارواق تغطي وجهه
نظر للساعه وقد كانت التاسعه صباحاّ مدد جسده
ايقظ مارتن ثم ذهبا الى منزل آدم
استحم مارتن في غرفته كذلك آدم بدلا ملابسهما لملابس رسميه مكونه من قميص كحلي داكن ابرز عظلات جسديهما بإمتياز وبنطال اسود
وحذاء اديداس اسود ايضاً
ذهبا للمطار ليجدا جِيا وآنا بإنتظارهما"اخيراً لما كل هذا التأخير"
تضمرت جِيا"لا يهم لقد اتينا"
رد عليها مارتن
ركبا في طائره آدم الخاصه لينطلقوا الى المانيا"هل وجدتم اي شيئ؟"
سألت آنا بهدوء"لا والمحامي لم يهاتفنا ولم يرد على اتصالاتي او على اتصالات مارتن"
اجابها مارتن"اين حقائبكم؟"
سألت جِيا مره اخرى"نسينا تجهيزهم"
اجابها مارتن ببلاهه
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟