قربت الكرسي من سريرها لترمي بجسدها عليه اخذت تتنفس بصعوبه بسبب انها اجهدت نفسها
فتحت الباب لتخرج من غرفتها الى المطبخ
شهقت بخوف عندما رأت شخص يقف في المطبخ"هذا انا آدم"
هدأت قليلاً انارت الاضواء"على الاقل اضئ النور"
تجاهلها"هل يمكنك اعطائي كأس"
اعطاها كأس زجاجي اقتىبت من الرخام محاولة الوصول الى قاروره الماء لكنها لم تصل
لاحظ آدم ذلك ليساعدها سكب لها الماء البارد في كأسها ليعيد القاروره الى الثلاجه
شربت كأسها دفعه واحده لتحرك عجلات الكرسي الى غرفتها دخلت اليها لتتنهد بتضمر"جيد جداً يبدو بأني سأنام على الكرسي هذه الليله"
قبل ان تغمض عينيها حملها آدم ليضعها على السرير وضع عليها الغطاء ثم خرج
بدون ان يعطيها المجال لتشكره"لا يجب تنبض هكذا...سيتركنا"
كانوا جالسين حول مائده الطعام يتبادلون اكراف الحديث حتى اردف ليو بتساؤل
"هل حدتما موعد الخطبه؟"
"بعد اربعه ايام"
"حسناً سأجهز كل شيئ وفقاً لهذا"
رحل آدم وهو يشكرهم"هل انتي حقاً موافقه على الارتباط به؟"
سألتها جيسيكا"اجل"
اجابتها بتردد بعد صمت دام لوهله"رائع سأتصل بجِيا"
اردفت جيسيكا بحماس
وبالفعل كانت جِيا جالسه في الصاله مع عائلتها و مع ماركوس اما مارتن ذهب ليرى اخيه"امي اين ستقمون حفل الخطوبه؟"
سألت جٓيا"لم نقرر بعد"
اجابتها جيسيكا"افضل ان تكون عائليه وبسيطه بما اننا لن نكمل"
اردفت آنا بوجه حزين يشابه نبره صوتها"بنت هل تحبيه؟"
سألتها جِيا وهي تحدق بها"لا..انا فقط لا اريد ان اتعلق به"
اومأت لها بشكمرت الاربع ايام بسرعه الجميع متحمس لكن ليس هي بالتأكيد
اتمت اجرائات الخطوبه وماشابه كانت جالسه على كرسيها تقابلها امها وجِيا اللتان تقفان حول طاوله بيضاء طويله ومستديره عليها اجود انواع النبيذحاولت آنا تجاهل كلام النساء الاخريات اللاذع الموجه اليها مع نظرات مليئه بسخريه وشفقه مزيفه
حاولت تجنبهم قد المستطاع
تقدم آدم اليها"إنهن يشعرنّ بالغيره منكِ"
"مني؟ لا اعتقد ذلك"
"لما لا وانتِ خطيبتي"
اومأت له بسخريه حتى وقف المدعوين في منتصف القاعه تعالت موسيقى هادئه رومنسيه في الارجاء"هذا محزن نوعاً ما"
اردفت آنا بحزن"ماهو؟"
"لا يمكنني الرقص"
لم يجيبها
بدأ المدعوين بالمغادره وكذلك عائلته آنا
حتى بقيت هي مع آدم
نزع جاكيته الأسود وضعه على إحدى الطاولات
ذهب الى مشغل الموسيقى ليضع اغنيه هادئه
عاد اليها
وقف امامها ليقول"هل تودين الرقص؟"
"كفاك مزاحاً"
لم ينتظر اكثر حتى سحب يدها ليجعلها تقف وهو ممسك بها بإحكام"ماذا تفعل؟"
اردفت بتعجب
لكنه ومجدداً صمت
وقفا في منتصف القاعه
وقد كانت متشبثه به جيداً"حسناً هذا يكفي"
اردفت بنبره شبه خائفه
لف يد حول خصرها ويد اخرى امسكت بيدها
بعد ان انتهت الموسيقى حملها بخفه ثم اجلسها على الكرسي المتحرك
قبل ان يتفوه بكلمه رن هاتفه"ماذا؟.....قادم"
اغلق الخط دس هاتفه في جيب بنطاله ليعاود القول"سأعيدكِ الى منزلكِ"
بعد ان اوصلها وساعدها على الدخول المنزل رجع الى سيارته ليقود بسرعه فائقه الى شركته
فتح باب مكتبه ليجد اخيه و عدوه اللدود"ماذا تفعل هنا يا هذا؟"
اردف ببرود"أُرجع ما سلب مني"
قالها الاخر وهو يصك على اسنانه بغضب"ما سلب منك؟ ايها المقامر لا تدعني اهشم وجهك القبيح هذا"
قالها مارتن بغضب"لم احدثك ايها الفأر"
"يكفي...لا تدعني اراك مجدداً وإلا سأسلب منك الكثير"
قبل ان يخرج قال ببرود مستفز"سأراك في المحكمه"
غادر"ماذا يعني هذا؟"
"لقد رفع دعوه علينا بتهمه السرقه النصب والقتل"
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romantizmعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟