مر يومين على تواجدهم في تلك الغرفه
جِيا تبكي بصمت بإحدى الزوايا الغرفه
اما عن ليوناردو وجيسيكا فهما يموتان من الداخل لرؤيه طفلتيهما على هذا الحال..لم يجدر ان يحدث هذا..كان يجب ان يكونوا مع آنا يشجعونها على المشي وحال حفيدهما الوحيد غير معروف كما هو غير معروف اين ابنتهما الصغير والى اين اخذوها فهم اخذوا آنا قبل ساعات
دلف احد الرجال ثم اغلق الباب خلفه اقترب من جِيا
ا
نحنى ليصبح يقابلها ظلت تراقبه حتى اخرج سكين متوسط الحجم
"ماذا تفعل؟"
اردفت بخوف
"اترك ابنتي ايها الوغد"
صرخ ليوناردو لكن الرجل تجاهله فك وثاق يديها وقدميها ليذهب الى ليو وزوجته فك وثاقهما ليهمس
"هيا لا يوجد وقت للتحدث"
اخرج شيئ اخر ليفتح به النافذه
"لا تصرخِ"
امرها ثم رماها من النافذه اغلق عينيها من الخوف لكنها لم تشعر بشيئ سوى بجسد ضخم اسفلها فتحت عيناها لتجد مارتن
"ظننتكِ خفيفه ياهذه"
ثبتها ليقبلها بشوق بعدها تم اخراج ليوناردو وجيسيكا
"اتبعوني"
حمل مارتن جِيا ليركض بإتجاه الغابه ليتلاقوا مع رجال آدم
"اين آدم؟"
"لقد ذهب الى المنزل"
"اللعنه عليه ألم اقول له بأن لا يأتي..جرحه لم يتعافى بعد"
"ماذا تقصد؟!"
"لقد تم مهاجمتنا من قبل ادوارد وقد تم إطلاق رصاصه على آدم عوضاً عني"
اردف مارتن حتى سمعوا صوت طائره تقلع
ثم قاطعهم مجيئ احد رجاله
"سيدي..لقد امسكوا بالسيد آدم وهم الان في الطائره"
"اللعنه عليكم..تتبعوا اثرها"
______________________
"انظروا من لدينا هنا!...جلالة الملك"
أردف العجوز بسخريه
"لم اتوقع ظهورك ايها الجُرذ"
"لا انصحك بتقليل ادبك معي"
"ولا انصحك ان تعبث معي"
اطلق العجوز ضحكه ساخره
"وضعك لا يسمح لك بالتهديد"
انهى جملته ليظهر رجل يحمل آنا
حاول آدم التحرك لكن اصابته جعلت منه عاجز
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟
