حملها آدم ووضعها في كرسيها المتحرك ليدفعها لداخل الفندق
"آدم هذا مفتاح غرفتكما لقد ارسلت لك قطع ملابس من ذوقي"
قال مارتن"هذا ما كان ينقصني..يبدو بأني سأصبح مهرج"
ضحك الجميع عدى مارتن الذي نظر له بكره
دخلوا الى المصعد خاص يؤدي الى جناح مارتن وجناح آدمتوقف المصعد لينزل مارتن وجِيا
ثم اكملدخلا الى جناح آدم الذي كان مجهز بكل شيئ
ويحتله اللون الرمادي الابيض والاسود مع القليل من الذهبي الذي كان يحدد زوايا الاثاث الجدران والحمام"سأذهب وانادي على اختكِ لتساعدكِ"
لكن قبل ان تخرج نظر لها بإنحراف وخبث ليكمل قوله"او يمكنني انا مساعدتكِ"
إبتسم ثم خرج تاركها تسبح بأفكارها ونبضات قلبها اصبحت سريعه بجنون لكنه عاد بعد مده"اختكِ مشغوله للغايه"
غمز لها ليذهب للحمام
ساعدها على الاستحمام
وارتداء ملابسها بصعوبه كونه كان مغلق عينيه او.....يدعي ذلكجفف شعرها وتركه منسدل
خرج قاصد غرفه اخيه
اخذت غطاء خفيف رمادي اللون وضعته على رجليها
نظرت للمرآه لوهله حتى رفعت شعرها للأعلى وضعت مكياج يبرز جمالها واحمر شفاه مماثل للون النبيذ الاحمر الداكن رشت من عطرها المفضل
'Zara jasmine'
بعد مده عاد ليجدها منزله رأسها وهي تعبث بهاتفها
رفعت رأسها عندما سمعت صوت اغلاق الباب
تبادلا الانظار لوهله حتى شاح بنظره بعيداً ذاهب الى الحمام بعد ان اخذ الملابس
وقف تحت المياه محاول ان يمحي افكاره التي إتبعت شهواته بعد دخل الى غرفه اخيه وبعد ان رأها
خرج وهو يرتدي هذا على غير عادتهشردت به لوهله
تمنت ان تبقى هكذا لأطول مده ممكنه
اخذ يقترب صوبها لينحني نظرت الى عينيه الزرقاء بشرود حتى قاطعها بحملها نزل الى بوه الفندق ليقول لأحد العمال"احضر الكرسي المتحرك من غرفتي وضعه في سيارتي"
اكمل طريقه للخارج ليجد سيارته جاهزه اجلسها ليبتعد بسرعه عنها قبل ان يستسلم لغريزته التي تطالب بتخريب احمر شفاهها.
ظهر مارتن و جِيا اخيراً
بينما مارتن يكاد ان يقتل آدم لأنه قاطه لحظاته الحميمه مع زوجته"ايها اللعين"
تمتم بها مارتن دخل ركب في سيارته وبجانبه جِيا
كذلك آدم و آنا"لم ننتهي بعد"
همس مارتن ثم سرق قبله من شفتيها ليبتعد قبل ان يتمادى اكثروصلوا الى معرض السمك
شاهدوا عروض الدلافين والحيتان
ثم ذهبوا للتسوق
حتى غابت الشمس ليظهر القمرارسل مارتن لآدم موقع مكان ما كان بعيد قليلاً
نظر له آدم بعدم فهم ليغمز مارتن لهبعد اربعون دقيقه ترجلوا من سيارتهم ليجدوا انفسهم امام ناطحه سحاب
ركبوا في المصعد ليضغط مارتن على احد الازرار
خرجوا من المصعد ليحمل آدم آنا بينما مارتن تكفل بأمر الكرسي كونهم امام سلم من الدرج توقفوا امام باب موصود حتى فتحه مارتن وهتا شهقت الفتاتان بسعاده وصدمه عندما رأتا انهم على السطح وكان مزين بأسلاك تضيئ وطاوله متوسطه الحجم عليها اطعمه لذيذه ونبيذ عتيق وبجانبها وسادات بأحجام مختلفه واغطيه ولا ننسى الموسيقى التي اعطت لمسه إيضافيه رومانسيه جميله
وضع آدم آنا على احد الوسائد بهد ان انهو من الطعام ولم تتوقفا الفتاتان عن التكلم عن روعه المكان وكل شيئ
حتى امسك مارتن بجِيا"لنرقص"
نظر آدم لها ليجدها سارحه بالنظر لهما
حتى نهض ليرفعها بخفه تشبثت به بقوه خائفه من الوقوع"ماذا تفعل؟!"
"احقق رغبتكِ بالرقص"
رقصا مثل المره السابقه سرح بها حتى حقق رغبته بتخريب احمر شفاهها
لقد قبلها بعمق قربها اليه اكثر تحولت قبلته العميقه الى قبله فرنسيه همجيه وكأنه لم يلمس امرأه من قبل...حسناً هو كذلك لكن هذا لا يعني بأنه لا يلمس او يعبث مع احداهن هو ليس زير نساءقربها اليه اكثر ويداه تتمادى حتى وعى على نفسه ليبعدها عنه قليلاً وضعها على وساده ثم رحل قاصد الفندق دخل الى جناحه ذاهب الى الحمام نزع ملابسه وقف تحت المياه البارده محاول ان يطفئ احتياجه لها خرج وتستره فقط منشفه تلتفت حول خصره اخذ احدى شورت كان قد اشتراه ارتداه
ثم جلس على الطاوله ليعمل مبعد تلك الافكار من رأسهإستغربت آنا وجِيا من فعلته على عكس مارتن الذي كان يبتسم بخبث فاهم ما يحدث مع اخيه
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Lãng mạnعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟