عادت الى منزلها دخلت الى غرفتها برفقه اختها
ساعدتها بتبديل ملابسها ثم خرجتا الى الصاله
"ابي هل تحدث معك آدم بشأن السفر؟"
"اجل لقد فعل"
"و؟.."
"و سوف نذهب"
"ماذا ان رفضت؟"
"لا اظن انكِ سوف ترفضي رحله مجانيه الى سويسرا"
"سويسره؟"
"اجل"
"متى سنذهب"
ضحك الاب ثم اجابها
"بعد اسبوع"
اومأت له لينظر الى ساعته
"هيا لتنامي..لقد تأخر الوقت"
حملها وكأنها قرده صغيره تشبثت برقبته
وضعها في سريرها قبل جبينها
"احلام سعيده"
ابتسم اطفئ الانوار عدى مصباح صغير بجانب سريرها
دخل ليوناردو الى غرفته التي تقع في الطابق العلوي ليتوقف امام غرفه ذات باب وردي اللون دخل عندما سمع صوت زوجته
وجدها تنظف الغرفه وهي تغني بسعاده واضحه
"جيسيكا؟ ماذا تفعلين؟!"
"انظف غرفه ابنتنا..فهي ستعود اليها اخيراً"
"اجل لكن...لا اريد احباطكِ...لكن قد يكون امل زائف"
توقفت ان التنظيف لتنظر له بعيون دامعه
"لكنها ستذهب الى سويسره التي تُعرف بأفضل دوله لمعالجه الشلل"
"اعرف..لكن نحن بالفعل قد بحثنا عن امهر الاطباء بهذا الشأن لكن دائماً ما نعود مع خيبه امل"
"لا لا لا..ليس هذه المره!..تفائل بالخير..ابنتنا سوف تعود للمشي مجدداً وسوف نشتري لها اثاث جديد ذو لونها المفضل..فقط تفائل"
امسك بها ليجرها نحوه معانق اياها
"حسناً اعدك بأننا سوف نشتري لها كل شيئ"
بادلته العناق لتبدأ بالبكاء
_______________________
"هل ستتركها تسافر بدونك؟"
"اجل"
اجاب آدم على سؤال مارتن
"هل إتخذت قرارك بشأن تركها؟"
"اجل"
"و ماهو؟"
"لن اتركها"
ارجع مارتن ظهره للخلف مع ابتسامه على وجهه
"رائع!"
"وما الذي تستفيده من عدم تركي لها؟"
ابتسم بنصر ليقول
"لا شيئ"
نظر له بشك
استقام مارتن
"زوجتي بإنتظاري"
غمز له ليذهب الى زوجته
"لن يتركها...عليك الوفاء بوعدك"
اردف مارتن من خلال هاتفه ليصرخ الاخر بتضمر
فصل مارتن الخط وابتسامه النصر على وجهه
اكمل آدم اعماله لكن باله وفكره عندها
يحاول ان يتخيل ردة فعلها عندما تذهب الى سويسره وتكتشف لما هي هناك
ابتسم لوهله حتى محاها ليركز على عمله
قاطع تركيزه صوت هاتفه التقطته ليظهر اسم احدى حراسه
ليقول المتصل بدون مقدمات بصوت متألم
"سيدي لقد هرب"
ترك آدم الاوراق من يده اخذ مفاتيح سيارته
لينهض بسرعه الى مكان سيارته
"ماذا تعني كلارك؟"
"لقد هرب من السجن الشرطة تبحث عنه ولكن ليس له اثر وكأنه تبخر...لكنه داهم منزلك برفقه رجال اعدائك"
اردف بصعوبه
"هل انتم بخير؟"
"يوجد مصابين لكننا بخير"
"حسناً سوف اتدبر الامر"
بعد مده توقفت السياره امام منزل اخيه
الذي اشتراه حديثاً
دخل كالهمجي الى مكتب اخيه فتح الباب ليصطدم بأخيه
"لقد هرب"
اردفا بنفس الوقت
لم ينتظرا اكثر حتى امرا بتجهيز الطائره وبيتهم الجبلي في مكان منعزل في المانيا ليرسلوا آنا جِيا وماركوس اليه
___________________
هاي
اوكييي اعرف اني تأخرت بالتنزيل لكن مش في ايدي عندي اامتحانات وظايف كثييير بما اني في اخر سنه من المرحله الثانويه وكمان اعرف ان قصير وما في احداث لكن ما حبيت تأخر اكثر
اتمنى ان يعجبكم❤️
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟
