كان يجرى بسيارته فى منطقه منعزله لايوجد بها سكان ووراءه سياره جيب تريد اللحاق به وبها عدداً من الرجال الملثمين ولكنه لايهابهم بل ولا يخاف منهم ومره واحده قام بلف سيارته بالعرض واعترض طريقهم وكانوا يضربون عليه نار من مسدساتهم مصوبه على سيارته ولكنه قابل ذلك بلا خوف وأفرغ جميع طلقات مسدسه على السياره الأخرى وبدون تردد لم يكن يعرف عددهم ولكنه أصاب السائق واثنين آخرين .
بعدها قام بوضع الطلقات الأخرى الأحتياطيه واستمر بإطلاق ضرب النار عليهم مما عطل سيارتهم بعض الشىء عن اللحاق به وساعده ذلك على إطلاق المزيد من النار عليهم وعلى إطارات السياره مما أدى إلى توقفها عن المتابعه والجرى وراؤه واللحاق به وابتسم بسخريه وقال فى نفسه هوده الشغل ولا بلاش .
وأثناء قيادة سيارته لمح فى مرآته الجانبيه وجود فتاة تجرى وشعرها مشعث والخوف ظاهر فى ملامحها على جانب الطريق والجو شتاء قارس وزاد من تشعث شعرها هذه الرياح الشديده وسأل نفسه بحيره مين دى وإيه اللى جابها فى منطقه زى دى مفيهاش حد وفى الجو البارد ده ياترى مين وفجأه أوقف سيارته ونزل منها واقترب من الفتاه لكن الفتاه عندما رأته يقترب منها زادت فى جريها وابتعدت عنه وهى تنظر باتجاهه بخوف وذعر فقد كان وجهه مقنع مما زاد من ذعرها منه فتوقف فى مكانه عندما لمح الخوف والذعر على ملامحها الرقيقه وسارعت فى جريها والخوف يزداد داخلها خوفاً من صاحب هذا الوجه المقنع أن يلاحقها ويأتى خلفها وفجأه نزل مطر شديد فى المنطقه المنعزله ولا يوجد غيرهم هما الأثنين وحاولت متابعت الجرى ولكن المطر عاق جريها وبطىء من جريها على حافة الطريق فتابع هو سيره خلفها وحاول اللحاق بها فلمحته وهو يأتى خلفها فحاولت الجرى بسرعه وعرف وفهم أنها لم تقف وفى هذا الجو القارس فنادى عليها بصوت عالى غاضب استنى هنا تجاهلته وسارعت لكن المطر زاد من بطئها وألصق ثيابها بالمياه على جسدها الرقيق فنادى عليها مره أخرى بصوت عالى استنى استنى هنا وكان ينادى عليها وكاد أن يلحق بها لكنها رأته يقترب وملابسها امتلئت بالمياه وزادت المياه من ثقل ملابسها وفجأه وجدته قريباً جداً منها
وقال لها بصوت غاضب استنى هنا إنتى مجنونه تمشى هنا لوحدك فنظرت إليه فى رعب ومن صوته الغاضب فحاوت السير ولكنه كان الأسرع منها وعرف أنها لم تستمع لكلامه بسبب خوفها وحملها فجأه بين ذراعيه والمطر يزداد على وجهيهما بغزاره وتأمل هو ملامحها المرتعبه من وجهه ونظرت هى إليه ونبضات قلبها تسرع من الخوف والرهبه منه ومن عينيه الغاضبه من خلف قناعه وقال بغضب إنتى أكيد مجنونه علشان تيجى هنا لوحدك وفى توقيت متأخر زى ده إيه مالكيش أهل يسألوا عليكى فنزلت دموعها من كلماته وأهاناته لها واتجه بها إلى سيارته الواقفه بالطريق على الجنب وعينيه على وجهها وملامحها الرقيقه المتعبه .
بناء على طلب بعض متابعين الفيس
هنزل ثالث رواية لي من سنتين وأكتر وهي الخرساء والوجه المقنع وطبعاً معلش فيها أخطاء لأن كنت لسه في بداياتي بس جميلة جدا وغاليه عليه أوي يا ما عيطت وضحكت على مشاهدهاوهي أكشن حزين رومانسي وبطلها ظابط مقنع
إذا عجبتكم واتفاعلتوا عليها هنزلها هنا أما لو مش عايزنها فا مش هكمل تنزيل وهحذفها