رواية الخرساء والوجه المقنع
الفصل الثانى عشر : بقلمى يمنى عبدالمنعم
عذراً حبيبتى لم أكن أعلم أنى سألتقيك يوماً
عذراً عشيقتى لم أكن أعلم أنى سأجرحك يوماً
لم أكن أتخيل يوماً أنى سأقسو عليكى بقلبى وبكلامى
سامحينى حبيبتى فأنا لا أستحق كل هذا الحب
سامحينى حبيبتى أنا لا أستطيع إعطاؤك ما تطمحين إليه من حب
سامحينى حبيبتى أنا لا أستحق كل هذا العذاب الذى يسكن فى عينيك
سامحينى حبيبتى أنا لا أستحق هذا القلب الذى دائماً مايهمس بحبى
مع كل نبضه من نبضاته ومع كل همسه من همساته
فأنا أعلم ياحبيبتى أنى أسكن هذا القلب فهو بيتى ومسكنى
وأنك أغلقتى قلبكى على وحدى فهو مأمنىِ
آسف حبيبتى أنا لا أستحق أن تذرفين الدمع من أجلى
أنا لا أستحق أن تشتاقين إلى مع كل دمعه من دموع عينيكى
لم أكن أعلم أنك ستعانى من أجل حبى فهذا هو قدرى وقدرك أن نلتقى
حتى لو مرت بنا الأيام والأعوام ستظل ذكرى حبنا هى الباقيه فى قلوبنا .
قال الرجل الكبير إنت لازم تقضى على سمير فى أقرب وقت عارف يعنى فى أقرب وقت لازم تخلص عليه فقال الرجل حاضر وتركه وانصرف وأول ما إنصرف الرجل دلف رجل وقور إلى الحجره وأول ما شاهده الرجل الكبيرقام من مكانه وقال بدهشه إنت جيت إمتى إتفضل إقعد هنا فقال الرجل بكبرياء جيت النهارده فقال له الراجل الكبير من اللى جابك من المطار فرد قائلاً : يعنى مين اللى هيجبنى غير رجالتك فقال الرجل الكبير بابتسامه : والله وحشتنى أوى قولى عملت إيه فى الصفقه الأخيره فقال الرجل الوقور بكبر: طبعاً تمت على خير إنت مش واثق فيه ولا إيه فقال الرجل الكبير لأ طبعاً إزاى تقول كده ده إنت إستاذنا من زمان فقال الرجل الوقور: وأخبار شغلك إيه فتنهد الرجل وقال والله حصلت ظروف كده هبقى أأقولك عليها بعدين وعطلتنى شويه وانا منتظر لما الأمور تهدى شويه ,, فقال باهتمام ظروف إيه دى فقال بضيق مش مهم دلوقتى تعرفها بس كل اللى أأقدر أأقولك عليه إن لازم نخلص من سمير فقال الرجل الوقور بدهشه بس ده دراعك اليمين , فقال الرجل الكبير فعلاً بس خلاص هوه السبب فى المشاكل اللى أنا فيها دلوقتى فلازم نخلص منه وبقى كارت محروق خلاص,, فقال الرجل الوقور: خلاص النهارده لازم تحكيلى على كل حاجه ,, ده كله حصل فى غيابى وأنا معرفش فقال الرجل الكبير: خلاص روح دلوقتى وبعدين بليل نتكلم فتنهد الرجل الوقور وقال خلاص إتفقنا .قال آدم : بغضب إنتى بتعصى أوامرى تانى ياهمس فهزت رأسها بألم رافضه أن تأخذ منه شىء فقربها من وجهه وصرخ بقوه قائلاً : همسسسسسس إنتى الظاهر كده حنيتى للكلبشات تانى فنظرت إليه وهى تتألم ونزلت دموعها من قسوة كلماته ولولا أنه سبب فى عذابها لكانت تمنت أن يكلبشها مثل أول مره ويأخذها معه ويحبسها و هى من حبها لكانت رضيت بذلك ولكن الآن بعد أن جرح كرامتها بهذا الشكل ,, ورفضه لحبها تمنت لو كانت تتكلم وتعبر عما بداخلها من كلمات ولكن آدم وفر عليها ذلك وصرخ بها وقال: إنتى هتسمعى الكلام وتاخدى الشنطه ولا أجيبلك الكلبشات وتتحبسى فوق وأعمل فيكى زى الأول ولا تروحى شغل وتتحبسى تانى وتقعدى وعقابك يبدأ من جديد إختارى نظرت إلى عينيه المملؤه بالقسوه والغضب وارتجف قلبها وأخذت منه الشنطه على مضض وتركها فجأه بقسوه فخبطت وراؤها على السور المحيط بالعماره من الأسفل فتألمت من الخبطه فى ظهرها وصرخت فاقترب من وجهها بغضب وقال بقسوه ده جزات اللى ما يسمعشى كلام سجانه فاهمه واتجه ناحية سيارته ثم وقف ونظر إليها وهى تبكى وقال بدون رحمه يالا إطلعى على فوق قبل ما أعاود فى كلامى وأعاودك لسجنى تانى فى البدروم فاكره نظرت إليه وهى تتألم واتجهت داخل باب العماره من الأسفل وصعدت السلالم بقلب منكسر ومجروح .