أخيراً يابنات الحلقه المنتظره وصلت حلقة المفاجآت وأنا قسمت الفصل نصين علشان الفصل كبير
رواية الخرساء والوجه المقنع
الفصل الخامس والعشرون والأخير
فجأه دخل شخص ما وقال بقوه : أنا أقدر!!! فاتسعت عينى آدم بغضب وأخذ يتفرس بوجه الرجل وبقوه وصدم آدم عند رؤيته لقد كان آدم يتهرب من ذكرياته معه منذ سنوات طويله مل آدم من حسابها ولكنه الآن أمامه إلتقيا من جديد وبعد مرور العديد من السنوات وعرفه آدم على الفور عندما لمحه وسمع نبرات صوته ولكن الرجل الوقور لم يعرفه وسأله آدم بصدمه وذهول إنت إيه اللى جايبك هنا وإزاى تدخل كده من غير إستئذان فقال الرجل الوقور: من حقى يا آدم بيه إنى أشوف ابنى عاصم !!! فقال بصدمه وذهول أكتر ابنك عاصم هوه الراجل الكبير بيكون إبنك فقال الرجل الكبير بشموخ طبعاً وفخور بيه كمان فشعر آدم بالغيظ والغضب وقال فخور بابنك تاجر المخدرات والسلاح على أى أساس تفخر بيه ها على أى أساس فقال الرجل الوقوربكبرياء : ما يهمنيش أهم حاجه عندى دلوقتى إنى عايز أطلعه من السجن فابتسم آدم بسخريه غاضبه : عايز تطلعه إزاى من السجن وهو كان عايز يقتلنى وضرب بنت بريئه بالرصاص وربنا ستر إنها ماجرالهاش حاجه وكمان تاجر مخدرات وسلاح قولى بقى إزاى هينفع يخرج من هنا بعد كل المصايب اللى عاملها دى فقال الرجل الوقور بخبث ما إنت اللى هطلعه من هنا فقال آدم بصدمه أنا أطلعه ليه وهو مجرم وثابت عليه كل حاجه فقال الرجل بمكر : تاخد كام وتطلعه من هنا وهديلك أى مبلغ تطلبه ،، بسرعه تحولت عينين آدم إلى شعله من النار وقال بصوت هادر: بقى عايز ترشينى كمان علشان أطلع ابنك المجرم من تهم ثابته عليه وجرائم هو السبب فيها وبعد كده جاى تقولى خد اللى إنت عايزه فقال الرجل بثبات : وليه متقلوش إنها هدية منى ليك فقال آدم بسخريه غاضبه وهو يشعر ببركان بداخله هو يقترب منه : عارف أنا طول عمرى وأنا بكرهك وعمرى ما إشتقتلك ولا لحظه ولا كنت عايز أشوفك بس دلوقتى أنا بكرهك أكتر من الأول يا رؤوف بيه فصدم الرجل مما يقوله آدم فلا أحد يعرف هذا الأسم الحقيقى وقال بذهول وعرفت إسمى منين فقال آدم بغضب وكأن غضب السنين يريد أن ينفجر فى وجهه وقال بانفعال أنا أعرفك من زمان أوى يا رؤوف بيه وانت كنت السبب فى كل حاجه وحشه وقاسيه مريت بيها فى حياتى وأثرت بيها على حياتى منك إنت وبسببك فذهل رؤوف وقال بصدمه إنت مين !!! فقال آدم ودموعه فى عينيه: أنا آدم ابنك يا رؤوف بيه نزلت الكلمه على رؤوف كالصاعقه وقال وعينيه تتسع من الصدمه والذهول وقال ابنى آدم فقال آدم بصوت وقلب موجوع ودموعه فى عينيه: ابنك اللى طردته هوه وأمه من زمان أوى وهوه صغير بسبب إبنك الكبير فاكره ولا طبعاً نسيته مع السنين والوقت اللى عدى .تهاوى رؤوف على أقرب كرسى من الصدمه والذهول وقال بصدمه إنت إبنى آدم اللى طردته وهوه عمره عشر سنين هو ومامته بسبب عاصم وأمه نظر عاصم إليهم بذهول واتسعت عينيه وقال إنت آدم أخويه فقال آدم بصريخ ما تقولش أخويه أنا مش أخوك ولا عمرى هكون أخوك ولا إعتبرتكم أهلى أنا طول عمرى وأنا متربى لوحدى عمرى ما اعترفت بيكم زى إنتوا ما عترفتوش بيه من سنين واعتبرتونى ميت أنا كمان معتبركم ميتين فقام رؤوف من مكانه وهو يشعر بتأنيب الضمير ناحية آدم واقترب منه وقال: يابنى فصرخ به آدم بصوت مجروج وحزين : ما تقولشى إبنك إوعى تقولها تانى فقال رؤوف بعدم تصديق : أنا مش مصدق إنى هشوفك تانى بعد عشرين سنه مش مصدق إن هقابلك تانى وهنا كمان قال آدم بغضب: ما إنت طبعاً ربيته على الأجرام من صغره ودلعته وبسببه طردتنى فاكر ولا أفكرك فنظر إليه رؤوف وهو لايستطيع أن يتكلم فاستكمل آدم كلامه وقال عارف أنا قاسيت بسببكم أد إيه عارف أنا تعبت أنا وماما أد إيه فى حياتنا ولا عمرك سألت علينا وبكل دم بارد طردت ابنك ومراتك علشان ابنك الدلوع بتاعك واللى كان السبب فى اللى أنا فيه وهو كان السبب فى إصابتى ووقوعى من على الحصان وأنا صغيروضرب الحصان بسبب غباؤه وخلاه يجرى جامد ووقعنى على سيخ حديد كان موجود على الأرض ساعة ما وقعت فى الأسطبل بتاع الفيلا بتاعتك فاكر يارؤوف بيه فهز