رواية الخرساء والوجه المقنع
الفصل الرابع والعشرين
جاء اتصال للرجل الوقور وعرف ما حدث مع الراجل الكبير فقام من مكانه بغضب وقال إزاى ده يحصل إنتوا ما بتفهموش بس أنا مش مصدق ده محدش عارفه ولا معروف للشرطه فقال الرجل الآخر: والله ياباشا ده اللى حاصل وقوات الأمن محاصره المكان فقال له الرجل الوقور طب إقفل انت دلوقتى وأنا هتصرف وهعمل اللى أنا عايزه .
شعر الرجل الوقور بالغيظ والغضب مما يحدث واستوعد آدم إن حدث شىء للراجل الكبير وخاصةً أنه لابد من وضع حد وتهريب الرجل الكبير وظل يفكر ويفكر بالموضوع حتى ينقذه من أيدى آدم وقوات الأمن .
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
صرخت همس فجأه وبتلقائيه وقالت بأعلى صوت لتحذره آآآآآآآددددددددددددددم تجمد آدم فى مكانه وهو يسمع صوت همس لأول مره ونظر إليها وهو مصدوم واتسعت عينيه بصدمه وعينيه مثبته على وجهها وأخذ ينظر إليها وهو غير مصدق ما سمعه هل ما سمعه من همس صحيح و نطقت بإسمه حقاً أم أنه يحلم بأنها تكلمت ولكنه فوجىء بصرختها تهز أركان الغرفه وهى تقول بأعلى صوتها آآآآآددددددددددددمممم حااااااااسسسسب وكأنها تؤكد له أنها تكلمت وكان سيقترب منها وهو مصدوم وقال بذهول همسسسسسسس إنتى اتكلمتى صح ولا لأ ،، اللى أنا سمعته ده حقيقى مش كده فقالت له وهى نفسها فى حالة ذهول وصدمه وبأنها تكلمت أخيراً وغير مصدقه أنها نطقت وتكلمت أخيراً وقالت متردده أيوه صح يا آدم أنا إتكلمت و.... ولكن الرجل الكبير قطع عليها الكلام وقال بسخريه شامته : بس للأسف مفيش وقت عندك إنك تسمع صوتها تانى فقالت له وعينيها على آدم الذى لم يعد يبالى بما يحدث معه كل تفكيره مع همس فقط والمفاجأه انها تكلمت أخيراً وانتبه على صوتها مرةً أخرى وهى تنبهه قائله بذعر حاسب ياآآآآآددددمممممم فى هذه اللحظه كأن آدم فاق على صوتها وهى تحذره مرةً أخرى وقال له الرجل الكبير وهو وراؤه : والله ووقعت فى إيدى أخيراً يا آدم بيه والله وليك وحشه ياراجل فقال آدم بسخريه : وأنا لو كنت أعرف إن أنا وحشك كده كنت جتلك وسلمت عليك مدام أنا بهمك أوى كده فقال الرجل الكبير بسخريه غاضبه: بس خلى فى بالك إنك آخر يوم ليك النهارده
فقال آدم بثبات : والله الأعمار بيد الله ومحدش عارف مين فينا اللى يموت الأول فسخر الرجل الكبير وقال بس أنا اللى هموتك النهارده عارف ليه عايز أموتك ومضطر مع الأسف كمان إن أقضى عليك خالص علشان الجو يروق ليه مع حبيبة القلب همس وبعد كمان ما تكلمت زادت جمال فوق جمالها إلى هنا ولم يدرك آدم ماذا يفعل وفوجىء الرجل الكبير بآدم يلتفت له فجأه والغضب والشرر يتطاير من عينيه ويباغته آدم بإمساك يده الماسكه بالسلاح ويمسكه من معمصه ويكسره له فصرخ الرجل الكبير ومع صرخته انطلقت رصاصه من سلاحه بجانب همس فصرخت همس صرخه مدويه التفت عليها بسرعه آدم فوجد الرصاصه قد جاءت فى كتفها الأيسر فتركه وهرول ناحيتها وهو يصرخ قائلاً همسسسسسس فوقعت بين ذراعيه فاقدة الوعى واحتضن رأسها بين ذراعيه وهو يصرخ قائلاً : لالالالا يا همسسس فوقى يا همس وأخذ يتحسس بيده على وجهها ودموعه تنزل همس أرجوكى فوقى وكلمينى عايز أسمع صوتك,, صوتك وحشنى يا همستى أنا مصدقت إنى سمعته تقومى تسبينى على طول و.... فقال له الرجل الكبير وهو يتألم من معصمه المكسور ويتناول السلاح بيده الأخرى السليمه وقال وأنا كمان هخلص عليك زيها خليك تلحقها فنظر إليه وبركان يغلى بداخله وتركها على الأرض وقام إليه ولكمه عدة لكمات وأطار له سلاحه فى الهواء وأخذ يضرب فيه عدة لكمات ويركله بقدمه فى معدته وقال له وهو يتوعده والله إن حصلها حاجه ما حد هيقدر يخلصك من إيدى وإلى هنا جاء مراد يصرخ آدم فيه إيه فصرخ به آدم وقال بسرعه: اطلبلى الأسعاف لهمس بسرعه ونظر إليها مراد وهى ملقيه على الأرض وطلب مراد الأسعاف واستلم من آدم الرجل الكبير وهو ملقى هو الآخر على الأرض فاقد الوعى من كثرة ضربات آدم له واقترب آدم من همس وحملها بين ذراعيه وجاءت بقيت الفرقه وتم القبض على جميع الرجال الآخرون وأخذ مراد الرجل الكبير وسحبه معه فل وبعد قليل كانت الأسعاف كانت وصلت ووضعت همس بداخل السياره ولم يتركها آدم ودموعه تغرق وجه وقال بألم همستى متسبينيش أنا مصدقت اتكلمتى وسمعت صوتك أخيراً فامتحرمنيش منك أرجوكى مقدرش أعيش من غيرك فامتسبينيش ونزلت دموعه على وجهها وهو يميل عليها فقالت له الممرضه إطمن هتبقى كويسه الحمدلله الأصابه فى كتفها يعنى ان شاء الله هتكون بخير هيه ممكن بس تحتاج لدم فقال آدم بلهفه وأنا مستعد أديلها أنا عتطلها قبل كده فقالت المرضه طب كويس أوى إحنا قربنا نوصل خلاص .
وصل آدم مع همس إلى المستشفى ودخلت إلى غرفة العمليات بسرعه ووقف آدم خارج الحجره وهو سيجن وجاءه مراد وأخته ريهام وأحمد ووقفوا جميعاً معاً وكان آدم ينظر بغيظ إلى أحمد ولكن لم يترك غضبه هذه المره يسيطر عليه إلى أن خرجت الممرضه تطلب من آدم الدم المطلوب لها وأسرعت معه إلى حجره جانبيه وأخذت منه كميه المطلوبه من الدم