الفصل السادس عشر

2.1K 74 1
                                    

بالنسبه للبنات اللى الحلقه ما بتفتحش معاها أنا هاقسمها نصفين علشانهم

رواية الخرساء والوجه المقنع
الفصل السادس عشر بقلمى / يمنى عبدالمنعم
دخل رجل على الراجل الكبير وقال له هقول لحضرتك على خبرلسه عارفه النهارده فقال الرجل الكبير قول على طول منا عارف أخبارك فقال الرجل قبضوا على سمير من يومين ،، فقال الرجل الكبير بصدمه إيه اللى انت بتقوله ده فقال الرجل أنا لسه عارف الأخبار دى النهارده وأول ما وصلنى االأخبار دى قلت لازم أبلغك بيها فقال الرجل الكبير بقى كده طب إحنا كده لازم نتصرف فى أسرع وقت لأن سمير أكيد مش هيسكت وأكيد معاه ورق يحمى بيه نفسه فى أى وقت فا أحنا لازم نتصرف بسرعه فقال الرجل طب هنعمل إيه دلوقتى فقال الراجل الكبير لازم نهدده أو نعمل أى حاجه تخلصنا منه بسرعه قبل ما يتكلم فاهم اتصرف وبلغنى بسرعه فقال الرجل حاضر أى أوامر تانيه فقال الراجل الكبير لأ إمشى إنت دلوقتى .
بعد أن انصرف الرجل اتصل الراجل الكبير على الرجل الوقور الذى على صله به ،، وأخبره بما حدث فجاء ردالرجل الوقور خلاص عدى عليه النهارده بالليل ونشوف هنعمل إيه فقال الراجل الكبير : أول ما هخلص شغلى هعدى عليك فقال له الرجل الوقور وأنا هكون بانتظارك .
....................................................................................................................................

قال آدم بانفعال : قولى ردى هيدفعلك كام بالمقابل و قولى إيه السبب الى يخليه يحبك إلا بقى تكونى وعدتيه بحاجه معينه انطقى فهزت رأسها بالنفى من قسوته إوعى تكونى مفكره إنه هسيبه يترافع عن قضيتك إوعى تفكرى إنى هسيبكم براحتكم لأ وصرخ بها فجأه وهو يهزها بقسوه من كتفيها و بصوت مجروح قال ليه يا همسسسسس ليه تعملى كده ليه ليه تعملى فيه كده تجرحينى أنا مش ناقص جراح !! عند هذه الجمله نظرت إليه همس باستغراب وحيره وتسآلت لماذا أكون أنا سبب لجراحه وإيه الظروف اللى مر بيها علشان يقول كده ليه ياترى يا آدم فيك إيه مخليك قاسى عليه أوى كده وتعاملنى بالقسوه دى وإيه هيه الجراح اللى مريت بيها وأنا أبقى إيه بالنسبه لك علشان تقول كده وأفاقت من حيرتها على زيادة ضغط يده على كتفيها فصرخت بألم فقال لها بصوت هادر : إصرخى محدش هيقدر ينقذك منى و علشان تقدرى تحسى بشويه من الجراح اللى مريت بيها وحضرتك جايه تزوديها صح
فهزت رأسها بالنفى وبأسى فصرخ بها آدم فجأه وبصوته المجروح ليه يا همس تعملى كده ليه ليه تخبى عليه ليه فهزت رأسها بأسى وحاولت أن تبتعد عنه ولكنه تمسك بها وصرخ عاوزإجابه على كل أسئلتى دلوقتى وياويلك منى إذا خبيتى عليه حاجه فاهمه وأحب أأقولك إن سجانك مستعد يعمل أى حاجه علشان الحقيقه تظهر فاهمه ،، فهزت رأسها بخوف وألقاها على الكرسى خلفها بقسوه ،، ووضع أمامها قلم ومجموعه من الأوراق ومال ناحيتها وقال بغضب النهارده مش هسيبك يا يا سجينتى الخرساء إلا لما أعرف عنك كل حاجه عارفه يعنى إيه كل حاجه مش هسيبك فهزت رأسها بخوف بالموافقه وهى تنتحب من البكاء أمامه وخبط أمامها بقوه على المكتب الجالسه أمامه وقال بلاش عياط واكتبى كل حاجه فاهمه كل حاجه وجلس أمامها وقام بوضع القلم فى يدها بالقوه فتألمت للمسات يده فقال لها بغضب إيه مالك اتوجعتى إتوجعى علشان تعرفى أد إيه المجروح ما ما بيبقاش ناقص جراح تانيه تتحط على جراحه وعلشان تحسى بأد إيه الموجوع بيتأثر بأى حاجه تزيد من وجعه فاهمه فهزت رأسها ببطىء وبأسى على أنها موافقه فقال لها بنبرات تحذيريه إوعى تفكرى إنى هصدق أى حاجه تكتبيها لأ لآزم أتأكد من كل حاجه فاهمه قال ذلك وابتعد عنها وقال بغضب وبحده يالا يا قطتى إبدأى إكتبى كل حاجه فاهمه وبالتفصيل .
.....................................................................................................................................
كان مراد فى طريقه إلى مكتب التحقيقات الموجود به آدم وهمس فاستوقفه منظر فتأمل المرأه جيداً ووجدها تبكى وهى تتكلم مع أحد الظباط فرأى الظابط يقول لها قلتلك ملقنهاش ولما نلاقيها هبلغك أكيد من غير ما تيجى وتسألى كل شويه شرد مراد وقال لنفسه أنا شوفتها فين قبل كده واقترب منهم ولكنها كانت انصرفت قبل أن يلحق بها واقترب من الظابط وقال بتعيط ليه البنت اللى كانت هنا فقال الظابط بقالها فتره بتسأل على أختها وكل شويه تيجى تسأل عليها فقال مراد مالها أختها فقال الظابط مختفيه من مده وكل شويه تيجى تعيط وتسألنى عليها فقال مراد وهو يحاول أن يتذكرها وكان سينصرف ولكنه تذكرها فجأه فوقف فى مكانه وقال للظابط هيه تقريباً هيه جات قبل كده صح فقال الظابط صح جات كذا مره مش مره واحده فقال مراد وإسمها إيه أختها دى اللى مختفيه فقال الظابط ثوانى وهشوفلك إسمها فكان أمامه ملف وموجود به مجموعه من المحاضر التابعه للقسم وأثناء بحثه وقع من الملف صورة فتاه فمال الظابط ليأتى بها فرآه مراد وهو يمسك بالصوره فقال مراد متسائلاً صورة إيه دى اللى فى إيدك فقال الظابط دى صورة البنت اللى مختفيه وبقالها فتره واللى بدورلك على إسمها فقال مراد بهدوء وريهانى كده الصوره دى فقال الظابط اتفضل لغاية ما أشوفلك إسمها .
................................................................................................................................

الخرساء والوجه المقنعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن