نزهر بالحب نحن، فدع الحُبَّ ينبُتُ فينا. في داخِلي شواطِئُ أمواجُها تضرب صدري بك، فصدق بأني كذلك أحبك. فينا قوافِل تهاجر لتصل إلى معشوقِها ومنابِر تعُجُّ بخُطّاب شُعراء. إن كان لي سُلطةٌ غير سلطة الحب فسأدع سلطتك تحكم وتأخذني إلى حيث أنت.
إن كنت لي مشتاقًا عظيمًا فسجلني بين عتاد القادمين، واحتسب لعودتي الوقت ولاقِني على شرفةٍ مُطِلَّةٍ على طريقِنا. فلنقف هناك حيث واعدتُك آخر مرة، فلنتفق أن نلقي، نشتم عبقنا ونُزهر الأحضان الثقيلة الهادئة. فلنتعاهد بلقاءٍ فريد، نقطفه من هاوية الشوق ونرفعه عالِيًا إلى قلبينا.