مذكرات خائنة (كامله) لــ خديجه السيد

روايه كشف سر

تجحظت أعين ساره وهى تحدق بها بدهشة ثم قالت مستنكرة : كلام ايه اللي بتقوليه ده يا ايات غلطتي إيه دي.."

صمتت لبرهة تمسح دموعها التي نزلت بغزاره عندما تذكرت ما حدث في الماضي وتحسن امرها و تتحدث عن ما اخفي الايام.."

اومأت آيات موافقة ومازال ملامح الحزن تقسم و تحتل وجهها ، لتكمل : هحكيلك بس توعديني هيفضل سر بينا و مش هتتكلمي في مع احد و تستر عليا ذي ما ربنا ساترني .."

سحبت ساره يدها من كف ايات ووضعتها بجانبها وهي لا تفهم شئ لتقول : اوعدك يا حبيبتي بس مش لما افهم الاول في ايه

اومأت براسها بنعم قائله : حاضر هحيكلك .. اسمي يمكن تستفيدى زي ما انا فهمت التجربه اللي عديت بيها بس متاخر.."

حركت ساره عيناها بنفاذ صبر ، ثم نظرت لها قائلة : حاضر بس قولي .."

لتشرد قليلأ آيات ثم تتحدث : زمان وانا صغيره كان عندي 15 سنه كنت زيك واكتر مش باعرف ربنا ولا قريبه منه ذي دلوقتي .. ولا كمان محجبه ولا كنت بصلي وفي يوم اتعرفت على شاب اكبر مني عشر سنين وقال لهم بيحبني ويجي يتقدم لي ادخل على بين السكه دي حب وهدايا وفسح وانا كنت زي الحمار صدقت لحد ما في مره طلب مني نزور اهله عشان يعرفوا لي وانا صدقتو رحت معه

لتنظر ساره لها باستغراب وتعجب كبير هي هذه اختها الخلوقه الذي الجميع يتحدث عن أدبها ..؟!

لتكمل آيات و مزالت شارده فما حدث و دموع الندم تتساقط منها : كان عايش في بيلا دخلت مع لداخل و وكان في بواب سلم عليه وعرفوا كمان عليه وقاللي دي مراته المستقبلية وانا زي العبيطه ضحكت وفرحت قول الكلمتين دول وبعد كده دخلنا جوه .. بس ما كانش في احد جوه و و

ساره بقلق : وايه .. ايه اللي حصل ؟!.."

آيات ببكاء حاره وندم : ما كانش في حد وحاول يتهجم على وانا ضربته وطلعت اجري والحمد لله
نفت منه ولا حتي البواب لقيته وانا خارجه الظاهر كان متافق معي من ساعتها وانا بحمد ربنا انه نجاني من الموقف ده و عدي على خير وبقيت قريبه من ربنا وادعي كل يوم وأحمد يسامحني
وانه عدي علي خير .."

شهقت ساره بصدمه وزهول مما سمعته : انتي بتقولي ايه يا ايات انا اول مره اسمع الكلام ده حصل ازاي .. وازاي ما تقوليش لحد فينا سوا ماما او انا

تجفف دموعها قائله : ربنا يسترها معي متفضحنيش افضح انا نفسي ليه .. وبعدين انا اعتبرتها درس وتعلمت منه .. وكانت بدايه لي
.. المهم انت اوعي تقولي لحد

" اومأت ساره براسها بنعم "

آيات : متزعليش يا حبيبتي ، بكره تبقى حياتك احسن مني كمان "

أبتسمت ساره على ابتسامه باهته : ان شاء الله"

بادلتها آيات بإبتسامة أكثر اتساعاً وهى تردف :" انا عايز امشي عشان تاخرت قوي "

لتنهض آيات وتلتفت لترحل لتقف مصدومه : "معاذ انت هنا من أمتي"

" ليصمت معاذ وهو ينظر لها مطولا " ثم

إسم الرواية نوفيلا كشف سر
موجوده علي صفحتي
في انتظار ارائكم ......