الفصل السادس عشر.
اتسعت عيناه بذهول :
- هي سميره كل ده فكره اني اغتصبتها
بـقسوة شديـدة و عينان غاضبتان :
- نعم !! يا روح امك امال انت عملتها ايه ؟! هي قالتلي لما طلعت لقيتكم في الشقه مع بعض انها مكانتش بنت
شارد التفكير بضع ثواني يتذكر هذا اليوم وما حدث في :
- انا مسمعتش حاجه يومها كنت مخضوض لما لقيتك دخلت علينا ده غير انا دخلت عشان اجيبلك التلفون عشان اوريك الرسايل وقتها
ارخي قبضته يده وتطلع في بحده :
- قصدك ايهاردف سيف قائلا :
- يا ادهم والله العظيم مش بكدب انا فعلا دخلتها الكوخ و قربت منها بس اول ما سمعت صوت بره حد جاي خوفت وطلعت اجري لحد يشوفني ، بس ملمتسهاش محلقتش اجي جنبها ، انا اه اا قلعتها هدومها و قطعتها وهي اغمي عليها ، و ده كمان رعبني اكتر لتكون حصلها حاجه
يكمل بلهفة :
- تعرف عشان كده ممكن يكون افتكرت اني اغتصبتها لما صحيت و لقيت نفسها من غير هدوم ، انا فكرت لما صحيت حد كشف عليها او لما اتجوزت عرفت انها لسه بنت بنوت ، مجاش في بالي خالص انها لحد دلوقتي لسه فاكره ان اغتصبتها
نظر له باستحقار وغضب من حديثه حتي لاحظه هو انزل وجهه بخجل ، اردف بانفعال قائلا :
-وانت بقي عاوزني اصدق الهبل ده ، هي اكيد ماقلتش كده من فراغ ، اكيد شافت دليل ، وبعدين وهي فعلا مكنتش بنت يوم فرحنا
زينب بحده :
- ما قالك ملمسهاش روح شوف مراتك غلطت مع مين وعاوزه تلبسها في الواد
صمت ولم يرد علي حديثها الجارح الذي جعله يغلي من داخله ان يكن صحيح
سيف بصرامه :
- بس يا ماما ، ادهم انا ضربتها و زقتها علي الارض يمكن لما نزفت وقتها فكرت ده دم عذريتها ، بس انا متاكد والله ما لمستها
اكمل بندم قاتل :
- انا لما شوفتها لما رجعت من السفر ، عندك في شقتك وعرفت انها مراتك ، الشيطان لعب في دماغي ، قلت في عقلي اهي قدامي من تاني ، و اللي معرفتش تاخذه زمان ممكن تاخذه دلوقتي ، و هددتها بالرسايل القديمه اللي كانت بينناهزه بقوه قائلا بتحذير :
- عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك ايه
حرك راسه بالنفي وقال :
- والله ابدا ، انا ملمستهاش ، بس برضه منكرش اني غلط ، سامحني يا ادهم
اطلق ضحكه ساخره رغم المه قائلا :
- اسامحك !! هو انت دوست علي رجلي بالغلط ، انت دمرت حياتي ، خلاص يا سيف ما بقاش ينفع
ابتلع ريقه بحذر وقال :
- يعني ايه يا ادهم ، مش ممكن تسامحني انا عارف اللي عملته صعب بس سامحني و حاول و ترجع لسميره هي مظلومه
حدق فيه بغيظ ثم قائلا بغضب :
- ما لكش دعوه ارجع لي سميره ولا لا
و بنبره خالية من اي نقاش :
- ومن النهارده انا ما ليش اخوات
***وصل المنزل وقدمه لم تعد تحمله ، افكار كثيرة دارت في راسه ، تزايدت مخاوفه ولكن كان يشعر باشئمزاز من نفسه قبل اخوه الذي وقف امام سميره ودافع عنها بكل ثقه ، لكن ما زالت مخاوف داخله بان تكن سميره كانت علي علاقه بشاب اخر و اول من اقامت علاقه معه ، بالرغم انه كان تفكيره هكذا من البداية لكن الان بعد سماع اعترفات سيف ، اختلف الوضع نوعا ما ، لا ينكر انه احس بظلم من نفسه تجاه سميره بانه لا يعطي المجال من الحديث منذ البداية
أنت تقرأ
مذكرات خائنة (كامله) لــ خديجه السيد
Romansaنبــذه مختصره عن القصـه:-سميره فتاه بريئه في الخمس عشر من عمرها تقع ضحية شاب لعوب عبر الانترنت ويتم اغتصابها .. وماذا تفعل ياتري ؟؟! خيانه / حب / اغتصاب / ظلم / قسوه / حياه عدد الفصول : 20 فصل .... ﴿الرواية السادس لي من كتاباتي قراءه ممتعة 💘🌹﴾