29

39 1 0
                                    

الشاهدة رقم 318
(الحلقة 29)
بقلم :مثاني موسى

وائل قال لي في شنو م رديت عليهو دخلنا مكتب موئل طوالي قالت لي مثاني مالك قفلت الباب هي مشت جابت لي موية شربتها تلاتة ثواني أخدت لي نفس عميق قلت ليهم يلا اصلا مكتب موئل موئل شبابيكو قزازية طوالي مشيت على هناك قلت ليهم داك عمي واستاذ عبد الغانم داير يوريهو انو انت ي وائل قاعد في الشركة دي وانا ي وائل قبلي كدا حزرتك قلت ليك يوم الأربعاء م تجي قال لي م كان تتصلي على أي زول قلت ليهو موئل مقفول ومفاذ م بترد وانت وحسان م عندي ارقامكم موئل قالت لي أي خليت تلفوني ف البيت لكن انتي جيتي ب شنو قلت ليها والله لقيت لي ولد من الشركة قلت ليهو يوصلني وائل قال لي طيب انتي بتركبي مع أي زول ؟!

قلت ليهو اعمل شنو ولا عايز انت تنكشف والخطة كلها تفشل ساي بعد م هم يطلعو نمشي الشركة ديك قال لي تمام قعدنا مسافة وكلنا ساكتين عاينت تحت لقيت عمي واستاذ عبد الغانم طالعين انتظرتهم لمن ركبو شفتهم مشوا قلت ليهو عندك هنا شغل ولا نمشي الشركة التانية ؟!

قال لي يلا نمشي لكن دقيقة تلفونك اديتو ليهو قلت ليهو ليه ؟!

سجل لي رقمو ومسكل في تلفونو قال لي اسيفك مثاني ولا ميراث قلت ليهو مثاني قال لي طيب قلت ليهو بكرة الشركة حتدي مشروع تنمية الشركة قروش وكلها حتمشي في حسابي خليت عمي يوقع في الورق وكلمت أستاذ عبد العظيم عشان يشيل باقي القروش ويصدرها كمان في حسابي هم م حيلاحظو إلا اليوم البعديهو اي يوم المنافسة لكن مشروع التنمية دا متأكدة أستاذ عبد الغانم حيكشف انو وهمي حيجيني بما انو انا اديتو الورق وانا حاقول دا أستاذ عبد العظيم هم حيرفعو فيهو بلاغ لمن الشرطة تجي تسوقو بما انو الشركة حقتي وانا انتهيت من تسجيلها باسمي حأدي الشرطة الورق واقول ليهم بما انو القروش من شركتي فانا عفيتها ليهو ولازم تنزلو الشكوى وكدا حيرجع استاذ عبد العظيم لكن م حيرجع يشتغل الا بعد م نكسب القضية

موئل قالت لي انتي تفكيرك دا كلو بتجيبي من وين ظاهر عليك بتقري روايات كتير قلت ليها شديد وائل قال لينا تفكير أبطال الروايات ضحكنا بعداك طلعنا نزلنا تحت عاينت كدا لقيت الولد الوصلني قبيل مافيش مشينا ركبنا مع وائل ومشينا الشركة التانية دخلنا اي زول مشى على مكتبو دخلت مكتبي بديت اشتغل جاني وائل قال لي يلا عازمك فطور قلت ليهو يلا .......

#نتلاقىى

#Mathoo 💜🎶🎼

الشاهدة رقم 318 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن