غيرة

23.8K 1.1K 248
                                    

انك لا تعى حقا معنى الموت الا حينما تعرف الحب
__________________

نهضت جايد بعد محاولتها المئة للنوم ولكن لم تستطيع بسبب تفكيرها المفرط فى لوكاس لتقول بانفعال:اللعنة هل هو منفصم؟ ولما واللعنة انا افكر فيه؟ راس غبى لا يفلح فى شىء.

تذكرت حينما عانقها يخبرها انه افتقدها وبعد خمس دقائق دفعها ببرود يخبرها انهما تأخرا ، هل هو يمزح معها؟ انه بالتأكيد منفصم ، هذا ما توصلت له جايد بعد تفكيرها المتواصل به لتستلقى مجددا ونظرت الى السقف وقالت بابتسامة:لقد كنت مشتاقة لعناقه حقا ، انه مزعج بطريقة جميلة.

انتبهت لافكارها لتصفع نفسها وقالت:جايد انت مجنونة.

نهضت لتغير ملابسها ثم صففت شعرها وتركته منسدل لترتدى حذائها واخذت هاتفها وخرجت من الغرفة

نزلت الى حديقة المسكن لتتجول بها قليلا لتجد لوكاس يتحدث مع احدهم وكان يدير لها ظهره فقررت انها ستزعجه قليلا كما يزعجها دائما لتبحث عن شىء حولها لتجد بعض الطوب الصغير لتأخذ واحدة ثم قذفتها لتصطدم بصدر لوكاس ليأن بألم ثم نظر الى جايد ليصرخ:لما فعلتى...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت الى حديقة المسكن لتتجول بها قليلا لتجد لوكاس يتحدث مع احدهم وكان يدير لها ظهره فقررت انها ستزعجه قليلا كما يزعجها دائما لتبحث عن شىء حولها لتجد بعض الطوب الصغير لتأخذ واحدة ثم قذفتها لتصطدم بصدر لوكاس ليأن بألم ثم نظر الى جايد ليصرخ:لما فعلتى ذلك؟

التفت الشخص الذى كان يقف مع لوكاس لتندهش جايد برؤيته لتصرخ بدهشة:الشاب اللطيف؟؟؟ ماذا تفعل هنا؟

ابتسم رين ليقول اتيت لرؤية بريتنى وايضا لاراكى فانت لم تغادرى تفكيرى منذ ذلك اليوم.

جايد بنرجسية:بالطبع لم افعل ، هذه انا من يرانى لا يستطيع نسيانى مهما فعل.

رين بابتسامة:اجل انا ارى ذلك.

كانا يتحدثان ولوكاس ينظر لهما بانزعاج ويفكر ، كيف يعرفان بعض؟ ولما يتحدثان باريحية هكذا؟ والسؤال الذى حيره اكثر (لماذا انا اهتم؟)

لوكاس ببرود:تعرفان بعض؟

رين بابتسامة:اجل تعرفت عليها منذ اسبوع او اكثر.

لوكاس بابتسامة مزيفة:رائع كيف تعرفتما؟

جايد بسخرية:الا تتذكر حقا؟ ذلك اليوم فى الكافتيريا؟ انا رئيس اتحاد الطلبة بلا بلا بلا ، تذكرت؟

I Hate You | J.L |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن