『تَـٖذكِٰيرْٖ』

201 25 31
                                    

الأَربـعة قضوا لَيـلة َطويلة إما بالتَحدثِ عن العَواطف
أو الإستماع إليها ..

كون أسـتَمرَ بإزعاجِ تايونغ بإخبارِه عن التطورِ بعلاقتهِ وأنها تسيرُ بسلاسةٍ لمبتغاه عَبر إتصالٍ هاتفي انتهى بإغلاقِ الخط بوجهِه!..

أَما الفَتاتانِ فقد قررا المَبيت عند أحداهُما والتي أخذَت دورَ المُستمعة الصامتة لـكلماتِ صديقتِها الغريبة،
تلكَ أحد مَهامِ سولجي كصديقة الإستماعُ للأَفكارِ المُتداخلة والمُعقدة وترتيبُها خارجةً بحلٍ أو تفسير

« إذاً، كون أخُ تينا -الغير ُمريحٍ بالنسبة لي- شخصٌ لطيف وذو أخلاقٍ جيدة
ويدعوكِ للخروجِ معهُ، صحيح؟

آه مَهلاً وأحضرَ لكِ مَصاصة»

رَتبت مَختصرَ حَديثها وأَلقَتـهُِ
فأومأت أوندا التي تحملُ بيديها لعبةً محشوةً وغِلافَ الحلوى البنفسجي بعد أن تناولتها
ترجو من صديقتها المُساعدة ..

«هل أنتِ طفلة لـتفرحي بمصاصة؟

وأيضاً لما أشعر أن َهناكَ ما تخفينهُ أوندا»

استخدَمت نظرتها الحادة مؤكدة على جملتها الأخيرة لتنفي أوندا بـهزِ رأسها متوترة من أن تكشَـف، لقد اخفَت أنها قامت بفعلةٍ غبية معهُ..

تنهَدت سولجي قبلَ أن تسألَ سؤالاً يخيفها بحد ذاتِها

«هل أنتِ معجبة بـ كون؟»

شَدت على دميتِها ونظرت ْلِلغلاف لتنطِق َكلماتِها بخجل
«لا أدري، هو جيد ولطيف كما أنهُ اهتمَ بي عندما علقنا..
ويملكُ ضحكةً جميلة..لا أدري
هل أنا معجبة به؟ ما رأيكِ سول؟»

«حـسناً فهمِت، أنت تفعلينها..أعني الإعجابُ به
أنتِ تعرفين رأيي بذلك، لكن إن كنتِ تشعرين بأنه ُصائب اخرجي معهُ

إحـساسُ الأنثى لا يخيب..»

كَلامُها أراحَ أوندا كونها حقاً تشعرُ بثقةِ تجاههُ، هي تراهُ بـشكلٍ مثالي لَها
كأبطالِ القصص التي تعشقُ سماعَها..

أما الأُخرى تجاهَلت إحساسها رُغمَ جملتِها الأخيرة التي لطالما اتبعتهَا بِكلِ الأُمور أمامَ رؤيتها لإبتسامة رفيقتِها.










حِـصةٌ فارِغة بسبب ِغيابِ الأُستاذة كانت كـإعادة شحنٍ بعد حصصٍ كثيرة تحتاجُ للتركيز، بعضهُنَّ خرجنَ للباحة أو تناول الطعام وقِلةٌ بقينَّ بالصفِ..

His name is Tina!|t.s.k.oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن