『فَاجِـٰٰر』

199 24 41
                                    




الـشُعورُ بخطبٍ ما كـخانقٍ لشخص ٍيَرغب ُبـمثالية كل شيء وخاصةً إن كانت أُنثَـى من تشعُر..
فـتضعُ الحَقائِق جانباً وتتبعُ حدسـَها الذي قَلما يخطئُ،
كما سـَعت رَئيسةُ الصفِ الأخيرِ من الثانوية بعدَ جهدٍ بتكذيبِ قَلبِها مراراً.

صَديقتُها على وَشكِ الوقوعِ بالحُب مع شابٍ لا يبدو لطِيفاً كما سَمعَت، أُختهُ التؤام الذي يكون ُالشبهُ بينهما مَعدوم
تملكُ حبيباً سابقاً غريبَ الأطوارِ يُشبهُها شكلاً!

هي حقاً تحتاجُ لمُهدءٍ للأَعصاب قبلَ أن تذهَبَ لِلمَدرسة..









«مَاللذي تريدهُ كون؟! »
تحدَثَ بِلا تَعابير بينَما يخلعُ قميصَهُ ويرميهَ على كُرسي الحَمام المُغلق، لِيبتَسـم ذلكَ الذي لن يكفَ عن العبثِ بالأغراضِ التي تملأُ حقيبةَ تاي.

«أُريد أن أخبارَكِ بما حدثَ..
أختي»

«هـا ها تملكُ دعاباتٍ جيدة!»
هو ردَ بلا إرادةٍ للحديث واكمَلَ تَغييراتِهِ بمللٍ شَديـد،
لا يُريد ُ أن يذهبَ ويرى سولجي أو يَسـمَع كون
أو أن يكونَ تينا بعدَ الأَن!
سـيتحدثُ مع والدته ِبهذا الأَمر لَعل النَقل َيُسرِع.

«أن العَلاقاتِ تسير ببطئٍ هُنا، آه كم موعد ٍعلينا أن نَخرُج حتى أستطيعَ فِعل ما أُريـد..

أتعلَم أظنُ أن أريد الاعتِرافَ لَها..لـتكونَ حبيبَتي»
سَرَد أَفكارَهُ بتذمرٍ بدايةً لتحوَل لِإبتسامةٍ عريضة مع أخر كَلماتِه،
رَمقهُ تايونغ وزفرَ بضيق
«كون، إن لم تكن جادا ًتجاهَها لا تَكسر قلبها بإعترافٍ مُزيـَف، هي رَقيقة للغاية وَلن تتحمَل ذلِك..»
تَذكرَ سولجي وتسائَل عن رَدتِها تجاهَ اعترافٍ كاذبَ لصديقتِها..هي بالتأكيد ستقضي عليـه.

«وَلـكن..
هُناكَ أحد ٌقادِم! ابتعد»
دَفعهُ ودَخلَ فوراً عندَ سماعِه لخطواتٍ أمامَ الباب الرئيسي، والتَصق َبتايونغ الذي سقطَ قلبُه أَيضاً..
أظهَر تعابيرَ متقزِزة مُصطنعة عندما لمَسـهُ
لـيقلبَ تاي عينيه ويركِز بالأصوات ِالداخلة..

حَركَ شفتيهِ ليخبرَ كون بهوية من في الخَارِج
«سـولجي..اوندا!»

ارتَبكا أكثَر وحَاوَلا عدم إصدارِ أي صَوت أثناءَ سمَاعِهما لـلحديثِ الدائِر بينَ المُراهقتين أمام المَرايَا،

الشَـقراءُ كانت تدندِنُ بينَما تعدِلُ إكـسسواراتِ شعرِها بطريقةٍ جعلت ذلكَ العالِق يبتـسمُ بـسعادةٍ
انتبهَ لها الذي كانَ يَتحزَرُ ما تفعلهُ الأُخرى..

His name is Tina!|t.s.k.oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن