『تَـٰعَاكُـٖسٰ 』

174 25 15
                                    




وَضـبَت العامِلة لِلشابة الصَغيرة ما أختارتُهُ من
فُستانٍ رَبيعي ذو تفاصِيل الوَردِ الناعِمة و حذائـَين مُختلفِين مع حقيبةٍ طويلة كما تُحب..

«تَفضَلي أَنسـتِي، أحم يا أنِـسة؟»
ندهَت العاملة لِلشاردة بمـن خلفَ زجاج ِالمتجر حتى عادَت لوعيـها واستَلَمَت مـشترياتِها،

وخرجَت لتقف بجانب رَفيقتها بـإرتِباك فـربما اشعرتها بِالمَلل أثناء تَبديِلِ ملابسها..

«تينا؟ أأنتِ بخير؟»

فَك تعاقد َذراعيهِ عندما ظَهرت وابتسـمَ غصباً
أو على العَكس
هو حاوَل تقليلَ عُرض ابتسامتهِ عندما تسائَلت عنه.

«بِالطبع.. سـيليقُ بك ِالفُستان كَثيراً»

«إذاً.. نذهَبُ لتناول شيء ما؟
بعضُ التَحلية؟»

«أَه..أعلم أنكِ واضِعة خطة لكلِ خطوة، لذا دَعينا نمشي عليها»
أخبرهَا ضاحِكاً عندما رأى أنهَا تحاوِل عدمَ التمسُك بـِزمامِ الأمور لـ ألا تبدو مُزعِجة..

هي لا تدري أن َطريقتَها تعجِبهُ وتَخطِيطُها المُرتَب يثير اهتمامهُ بـمعاكستهِ لطريقتهِ الفوضوية بالتَخطيط.

قبلَ أن يبتعدا عن المَتجر الأَكبر ضمن المُجمع التِجاري ويتوجَها لِلطابق السُفلي حيثُ يـكونُ المَقهى جُزءاً واسِعاً منهُ،

انتَبهُ الطويلُ الذي يُصارعُ أفكارهُ لـهيئةٍ أنثوية 
ذاتُ ملابِسُ رسمية غامِقة مَرت عليهِ ًوقامَ بمدحِها كثيراً أرضاءً لِصاحبتِها..
تِلكَ السيدة الأَنيقة تكونُ والدتَه السيدة لي التي إن فَشل العالمُ بأَكملِه بكشـفِهِ هي سـتنجَح بنظرةٍ وَاحِدة لِوجههِ،

أثناءَ اللحظاتِ القليلة التي قضاها مُرتبِكاٌ انتبهـت سولجي
لِما يَنظُر

«تلكَ السيدة أنا أعرفُها، لـنلقي التحية..هي حقاً لطيفة»

«لا!»
رَدَ بسرعةٍ فاجأَتها واستدارَ ليعُطي المرأةَ ظهرَهُ
وقبلَ أن تنطِق سولجي بما توقعهُ
هو أجابها كاذِباً
«تِلكَ تكون..
والدة حبيبي..السابِق»

«مـ..
ذلكَ الشابُ المُريب!، هو حبيبُكِ!»

تجاهَل ما وَصفتهُ به وأَومَأ بترجي كي تَكفَ عن أسئِلتها ويتحركَا بسرعةٍ على الدرجِ الكَهربائي.

خَرجَا من المُجمَع الكَبير لـيتنهد َمُرتاحاً فـوالِدتهُ لن تَخرُج قبلَ سـاعات، وَالتفَت َقليلاً ليراهَا تلكَ التي عادَت عينيها لِلشَك..
ضيقُ حَدقيتها يسببُ ضيقَاً بِتنفسهِ..

لم تنطِق بشيءٍ فقط استمرَت بِالنظرِ لهُ بينَ حينٍ وأخر
وهذا لم يكن مُريحاً له فأحسَ أنه مَكشوفٌ أمامها بِـكذباتِه وخدعِهِ..
لذا تَوقفَ ناظِراً لساعةِ هاتِفه
«أَتـعلمين، أظنُ أن علي العودة لِلمنزل الأَن..»

لم يبرِر كي لا يكذِب مجدداً، انتظَرَ ردها لكنها فقط أومَأت وأكملَت سيرهَا..
كَأنها غيرُ مهتمة أبداً.


~



عَلى عكسِ ما انتهَت نزهةُ سولجي وَ 'تينا' كَانت بدايةُ موعِد الثُنائـي الأَخر
الذي قررَ كون بدءَه ُمن انتظارِ رَفيقتِه أمامَ منزِلها،

خَرج َبـمواعيدٍ كثيرَة مع فتياتٍ أجنبيات تميزنَ بالجراءَة والحماس للخروجِ مع أسيويٍ وسـيم.. ذلكَ الذي ضخمَ ثقتهُ بنفسـِه
أما الأَن فالتوترُ تَدخَل َمُختلطاً مع أحاسيسِهِ..

خَرجَت مُواعِدتَه ُولم تطُل عليه الانتظَار مُـتزينة
بـكنزَةٍ بيـضاءِ وتنُورة ٍسـَمَاويةِ اللون وتَلمُ شـعرَها بـضفيرةٍ عشوائية تارِكة مقدمـَتهُ منسدلة على جَبهتِها..
«آهٍ..ياقلبي!»

وَلوحَـت له عندَما لمحتهُ يقفُ بيدينٍ مُختبئين بـجيوبِ سترتهِ الجلدِية السوداء التي نَسـقها مع بِنطالٍ زيتي ..
شـَتانَ بين هـيئتهِ السيئَة كـسائقي الدراجَات العَنيفين وهالتِها اللطيفة المُريحة للعَين.

العِناق والقُبل الخَالية من المَشاعِر التي اعتادَ استقبالَ خليلاتِه بها لا يستطيعُ الإقدامَ على أي منها رغم تواجُد المَشاعِر!..
لذا فقط رَفعَ يدهُ ملوحاً رَداً على تحيتها.

إن كانَ يريدها عليه ِالتمهُل..وهو ما يُحاوِله ذلك َالذي اعتَادَ على 'اطلُب؛ تَحصل'.

______


آهٍ ياقلبي أنا😭

تايونغ هو تينا وهو حبيبها السابق!ಠ_ಠ ..
صــمــت

كـوندا عَصافير قلبي سوا😭❤

المُهم رح يكون التحديث يومي بدءاً من الأن بـيبي'ـز
عـشان ما تشتاقوا للكوبلات الكيوت
تايجي، كوندا
كونونغ😂

.




His name is Tina!|t.s.k.oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن