『شـَٰهيِٖق』

237 23 20
                                    



أنتهاءِ عزفِ أحدى الطالبات كانَ البداية للاحتفالِ بالذِكرى السنوية المُقامة بـإحدى القاعات في مدرسة الإناث،
تَوالَت عروضٌ مُختلفة والعديدُ من كلماتِ الشكرِ قد أُلقيَت بعد ذلِك..

«رائعٌ سولجي،
لَقد سارتْ الأمور بشكل جيد كـعادتِك»
مَدحتها مُديرة ُالمَدرسة لـِتبتسم هي وتَشكُرها،

لـقد تعبَت كثيراً من توزيعِ الفقرات لإختيارِ المُقدمـين ونشرِ الدعوات ووُصولاً لـتجهيزِ المَكان..

ولإنها لا تثقُ أن العملَ سيتمُ جيداً إن غابت ْكانت تفعلهُ بنفسها مع بعضِ المُساعدة.

لاحظَ جَلستها المُنهكة فقد رَمت نفسها بإهمال ٍعلى الكُرسي واغمضَت عينيها فـ قامَ بإحضارِ شيء لِتَشربَهُ وجلسَ بقربِها

« أنتِ بخيـر؟»

«همم، يُمكنني اليوم أن أنامَ براحة»

مَـددتْ ذراعيها مُغمضة عينيها بـِكسل، فـوجودُ مسؤوليةٍ على عاتِقها يُـسببُ لها الأرَق حتى تُزاح.

ابتَسمَ على تعابـيرها اللَطيفَة وقَد راقتهُ حركَاتها العفويـة،
عِـندَ العمَلِ تبدو جديـة بشكلٍ خطير
إلا أنها عندمَا تتعب من دورِ العاقِلة تعودُ كـ طفلةٍ أرهقها اللِعب رغم أنها طلبت ذلك.

تلاشَت تعابيرهُ معَ قدومَ ويـن

ذي النَظراتِ المركزة عـليها والإبتسـامة العَريضة المُصاحبة لها،
هو بشكلٍ ما يَـستمرُ بإسـتفزازِ تايونغ
سـواءَ تصرَف جيدا ًأو لا.

عِندمـا رأتهُ شدتْ ظَهرها واثنت ْساقيها ضامةً ذراعيها لِصدرها وبادلتهُ بإبتسامة صغيرة،

وقد لاحظ َتاي أنها بوجودِ الغُرباء تَبقى بوضعيةِ الحماية كأنها مُستعدة لأي مباغتَة..
دفاعٌ من النوعِ اللبِق.

أحسَ بـسرورٍ صغيرة عندَما أدركَ أنها لا تفعل ذلك َمعهُ،
هي تشعرُ بالراحـة والثِقة..وتجاهلَ فكرة أنها مرتاحة مع تينا وليس هوَ!

«أنِـسة سولجي، أردُ قولَ أن عملَك لا يُعلا عليه..
رُغـم أنه يجدرُ أن يكون جماعياً إلا أنك اتممتِ الأمر بشكلٍ مذهل..

وأيضاً أيمكننا أن نكونَ صَديقين؟»
تحدَث ويـديهِ معقودتـين خلف َظهرِه ثمَ فكهُما لـيمدَ كفهُ مع جملتِـه الأخيرة،

تَنهدَت بخفوتٍ لاحظهُ تاي كونهُ مركز على ردتِها..

هيَ بـشكلٍ واضح لهُ لا ترغبُ بالإقترابِ من الجِنس الأخر حتى لو بـعلاقةِ 'صداقة' ..

His name is Tina!|t.s.k.oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن