『تـَٰوُأَمٖ!』

223 27 27
                                    





«هيي تـينا، التقطي»
سمِعَ اسمهُ الأَخر فرفعَ رأسهُ بـِسرعَة وأمدتْ يدهُ الطَويلة
لتلتقطَ ما رُميَ إلـيه،

نظرَ لمَن رَمتْ لهُ علبة َعصيرِ التوت التي قد تُساعدهُ على تخفيفِ آلامِ رأسِهِ ولم تكُن سوا سـولجي زميلتهُ بالصف
مع رفيقتها التي اقتربَتْ لتعطيهِ القَشة بيديـهِ

«بِالصحةِ والهناءِ تـينا »
نطقتْ بإبتسامةٍ لطيفة قبلَ أن تبتعِد جعلتْ ضميرهُ يصرخُ به،
تلكَ من أرسلَ كون مواصفاتِها ليعرفهُ عليها
ومن تكونُ غير أوندا التي لديها شعرٌ اشقرُ مع غرةٍ تغطي حاجبيها،
وإبتسامةٍ عريضة قَـلما تغيب ُعن محياها، وتردي اغلبَ الوقتِ تنانيرَ ملونة تُتناسبُ مع إكسسواراتِ شعرها..

حاولَ تايونغ تَغيرَ رأيـه لكن بلا أن يتوسلَ له
وباءَ بالفَشل لذا كما يَظن هو اختارَ أقلَ طريقٍ أَذية.

طرقَ رأسهُ بطاولتهِ مع إنطلاقِ الجرَس الذي كانَ سابقاً ينتظرهُ بـشوقٍ ليخرجَ من المَدرسة أما اليـَوم هو يفضلُ أن تدومَ الحِصص ُللأبد
على أن يخرجَ وينفذَ خطة كون السـَخيفة

'أين َأنت، لَقد خرجـنَّ الأَن!'
قرأَ رِسالتهُ وقامَ بسرعة لـيلحقهنَّ، واستطاعَ إيـجادَ مجموعتهنَّ قُربَ الباب،
بحثَ بعينيهِ عن المَعنِي مُتمنياً ألا يَظهر فيضطرَ للقيامِ بدورِه الساذج، لكنهُ وجدهُ يلوحُ له ليراه وأشارَ برأسِه لـيبدأ حَركتهُ الأولى.

تَنهدَ بضيق قبلَ أن يقبِل على المُجموعة التي بدءتْ سيرها وأوقفهنَّ
«مهلاً فتيات،..
أريدُ سؤالـكن إن مرَّ أخـي»

تلكَ الكلمة الأَخيرة لم يتوقعْ بـتاتاً أن تتحوَل من كلمةِ سُخرية إلى واقعٍ مُجبرٌ على عَيشِـه

«لم نعلم أن لديـكِ أخ، أيدرسُ قُربنا؟»
سألتْ أونـدا ليومـئَ مُنتظراً الأَخر َليخطو، ها قد شَعرَ بيدٍ تلتف ُعلى رقبتهِ بخشونة وصوتُ كون
«أُخـتي الصَغيرة، لَطيفتي!»






«أَخـي،..أنهُ أخي كون
وهُنَّ صديقاتي..»

عَرفَ بإبتسامةٍ مصطنعة الطرفين على بعضِهما

«أنتُما بذاتِ العُمر؟»
كانت سولجي من سألت مُضيقة عينيها، استشعرَ تايونغ بِـعدم راحتها،
تلكَ الفتاةُ تملكُ حدساً قوياً!

«أَجل،..اا تؤامٌ مختلِف»
أَسرع كون بخلقِ كذبة بينما يشدُ رقبة تاي أكثر لينبهَه أن يغيرَ الحديث، حتى صفقتْ أوندا ارتختْ يده يستمع لها
«أوه تؤام!
هذا رائع..أنتُمـا بذاتِ الطول حتى
أحبُ التوائِم »

«يُـمكننا إنجابُ اثنينِ خلفَ المَدرسة عزيزتي»
تمتمَ بذلكَ بخفة فـ كان سامِعهُ الوحيد هو تايونغ الذي رمقهُ بحدة للحظات كما تفعلُ سولجي منذُ بداية الحديث.

.....

بـفف كون عجبه الوضع شكله!
بس تاي وسـول عندهم تقريباً المشاعر ذاتها تجاهه..

+أنا بحب التؤام كمان كونـي
(._.)
any body else?

سوري إذا كانت الأجزاء قصيرة بس بحس هيك أحسن،
وات يو ثينك؟ ◑ˍ◐




His name is Tina!|t.s.k.oحيث تعيش القصص. اكتشف الآن