عاد (دانيال) إلى قصر (رايتشل) ذهب مباشرة لغرفة (جايمي) ثم رأى (آريا) و (جايمي) ينامان معاً كلاهما كانا متعبين من اللعب.
(دانيال) جلس على السرير الذي كان (جايمي) نائماً فيه داعب رأسه ثم قبل رأسه وفجأة، نظر الى ذراع آريا التي كانت ملونة باللون الارجواني الاحمر بسبب الكدمات.
فشعر بالتعاسة والذنب ايضا.
كان على وشك أن يلمس ذراعها لكنه سحب يده ووقف ، و خرج (دانيال) من الغرفة ودخل غرفته كبير الخدم دخل ومعه كوب ماء.
سأل دانيال الخادم”هل تناولا العشاء؟ ”
قال الخادم “السيدة أطعمت السيد الصغير لكنها لم تأكل”
أومأ (دانيال) برأسه وطلب من كبير الخدم الخروج،و استلقى على السرير و أبقى ذراعه اليسرى على رأسه
قال في عقله “هل هي غاضبة؟ بالطبع ستكون … كنت أتصرف بحماقة … لم أقصد إيذائها … “إن أتى إلي جايمي أفقدني صوابي …
بينما في غرفة (جايمي) ،(آريا) لم تكن نائمة عندما دخل (دانيال) الغرفة أغلقت عينيها وتظاهرت بالنوم سقطت بعض قطرات الدموع من عينيها فجأة. (آريا) غطت وجهها بيديها. “أنا لا أستحق السعادة عندما أبي لَمْ يَقْبلْني ثمّ لماذا أَتوقّعُ الآخرين أَنْ يَقْبلوني.” أريا قالت ذلك في عقلها بينما كانت تبكي ببطء
اليوم التالي (آريا) و (جايمي) كانا لا يزالان نائمين، وكانت تصدر بعض الضوضاء من الطابق السفلي مما كسر نوم (آريا).
استيقظت و جلست على السرير و (جيمي) استيقظ أيضاً و عانقها و حملته بين ذراعيها.
“لماذا لا تنام قليلا؟ ” سألت (آريا) و داعبت ظهره جايمي هز رأسه وكان صامتا.
ثم نزلت بعد أن أنتعشت مع (جيمي) ، أريا توقفت عندما رأت شخص يعمل في المطبخ ،ثم سارت نحو المطبخ وصدمت، فوجئ جيمي أيضا.
كان (دانيال) يطبخ الحساء، ولم يكن يطعم أحداً ولا حتى زوجته الأولى، (إيفا).
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(آريا) نظرت إلى (دانيال) وهو أيضاً نظر إليها. ابتسم دانيال وقال،” من فضلك اجلسي على كرسي الطعام، الإفطار سيكون على طاولتك قريبا ”
ماما … هل هذا أبي ؟ سأل جايمي و ففوجئت. ‘أنا … أنا لا أعرف ” قالت (آريا) ثم وضعت (جايمي) على الكرسي.
جلست بجانبي ومن قبيل الصدفة أنه نظر إليها أيضاً فابتسم مرة أخرى.
قلب (آريا) بدأ ينبض بسرعة، وجنتيها أصبحتا حمراوتين بشكل طفيف.
أريا ليست كغيرها من النساء انها بريئة ولا اريد ان اؤذيها أتمنى أن تغفر لي سلوكي الوقح فَقَدْ قَالَ هذا فِي بَالِهِ وَقَدَّمَ ٱلطَّعَامَ ٱلَّذِي طَهَاهُ عَلَى ٱلْمَائِدَةِ.
جايمي قال بعد النظر إلى تلك الأطباق اللذيذة، كان يسيل لعابه عليها مما جعل آريا ودانيال يضحكان.
(دانيال) جلس أمام (آريا) و نظر إليها و هي تتجنب التواصل البصري
“إنها المرة الأولى … أننا سنأكل معاً” أريا قالت هذا في عقلها وكانت سعيدة لسبب ما.
“تبدو في مزاج جيد..هل يجب أن أعتذر”
الآن….
دانيال فكر في عقله
أمممم.أردت أن أعتذر عن تصرفي هكذا بالأمس” قال (دانيال) أن هذا جعل (آريا)تختنق بسبب طعامها
لقد سعلت عدة مرات وشربت الماء الذي أعطاه لها (دانيال)
ماذا؟.ماذا سمعت؟…رأيت في مجلة أنه لم يستخدم كلمة الاعتذار في حياته…
