"أممم ... هل بإمكانك أن تطلق سراحي الآن؟ " قالت آريا له هذا ببطء.
أطلقها دانيال وخجل قليلاً.
ثم نظر إلى الفستان الذي كانت تحمله في يدها.
"هل سترتدين ذلك؟ "سألها بتعبير جاد.
نظرت أريا إلى فستانها ثم أومأت برأسها ببطء.
أخذ الفستان وعلقه مرة أخرى في الخزانة ثم أخذ فستان طويل وفضفاض.
"إلبسي هذا "قال لها هذا و هو يعطيها الفستان.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أليس هذا متطلبًا للغاية؟ " قالت أريا له هذا بطريقة جادة.
"لا أريد أن ينظر أي شخص إلى زوجتي ، فقط أنا الشخص الوحيد الذي بإمكانه رؤيتك في هذه الأنواع من الفساتين. " قال دانيال لها هذا وكان منزعجًا من حقيقة أنها عارضة أزياء والناس في جميع أنحاء العالم ، ينظر إليها ، و معجبون بها .
"هل قلت شيئًا؟ "سألته آريا هذا عمدًا رغم أنها سمعته.
"لا .. لم أقل شيئًا "قال دانيال لها هذاوخرج من غرفتها.
ضحكت أريا وقالت: "حقا يمكن ه أن يكون لطيفًا أيضًا "
إنها تقودني للجنون .. لقد جننت من أجلها ... كيف أتصرف هكذا .. إنها عارضة أزياء ومن الطبيعي أن ترتدي هذه الملابس ...
قال دانيال هذا في ذهنه وكان لا يزال غاضب.
في وقت لاحق ، تناولوا الإفطار معًا
وأخذ دانيال جيمي لإيصاله إلى المدرسة بينما كانت آريا في عجلة من أمرها لتصويرها.
قصر راشيل بعيد جدًا عن المدينة وبسبب هذا ، أتأخر دائمًا عن التصوير ، الحمد لله أن المدير شخص طيب القلب .
قالت أريا هذا في ذهنها وكانت تقود السيارة بسرعة.
فجأة ظهرت امرأة أمامها وفي الوقت المناسب ، قامت أريا بضغط على الفرامل ، ولحسن الحظ كان كلاهما بأمان. لقد صدمت كثيرا بسبب ذلك.
على الرغم من سقوط تلك المرأة على الأرض ، بدأت ترتجف من الخوف وكانت تغطي وجهها .
بينما خرجت أريا من السيارة وكانت قلقة ومتوترة و جلست لتتأكد من سلامة تلك المرأة.
"المعذرة ، هل أنت بخير؟ "سألتها أريا وهي تضع يدها على ذراعها.
أومأت تلك المرأة برأسها و وقفت.
"أنا آسفة و أشكرك "قالت تلك المرأة لها هذا وبدأت في الابتعاد عنها.
ولكن بعد ذلك رأت أريا كدمة في يد تلك المرأة.
أمسكت بيدها وأوقفتها.
"إنتظري .. أنتِ مجروحة "قالت هذا لها ثم نظرت إلى المرأة ، بسبب السحب المفاجئ سقط شالها على كتفها وظلت آريا تنظر إليها بوجه جاد.
لا .. كل شيء على ما يرام "قالت تلك المرأة لها هذا ونفضت يدها ، ثم توجهت إلى الجانب الآخر من الطريق.
أين رأيتها ... هي .. بدا وجهها مألوفًا كما لو رأيتها في مكان ما ولكن أين؟
قالت أريا هذا في عقلها وكانت في حالة ذهول.
هناك عندما بدأت بعض السيارات في التنبيه عليها و طلبوا منها أن تحرك سيارتها من الطريق لأنها كانت تسد الطريق.
تنهدت أريا ثم جلست في سيارتها.
"يا إلهي لقد تأخرت "قالت هذا و قادت السيارة بسرعة.
