كثيرًا ما نقابل الناقمين الراغبين في الموت، ولكن هل هم على استعداد للانتحار حقا؟! معظمهم لا.. فغريزة البقاء تقوم بدورها وتجعل حتى أكثر المتشائمين والناقمين يفعل المستحيل ليعيش.. فالحياة حقا تجربة تستحق أن تحارب من أجلها! ولكن إلى أي مدى؟ وما هي حدودك؟ ماذا لو أصبح الموت هو السبيل الوحيد للحياة؟! تأخذك هذه الرواية في رحلة نفسية تغوص في أعماقها، فتستكشف خبايا نفسك البشرية بلا أقنعة أو شعارات مزيفة، لتجد نفسك أمام أسئلة لست شجاعاً بالدرجة الكافية للإجابة عنها.. هل أنت الملاك حقا أم أنك الشيطان ولا تدري؟! فالإنسان يحلم منذ قديم الأزل بإكسير الحياة المانح للخلود.. ولكن هل الخلود في هذه الحياة نعمة؟! قد تكون الحياة نفسها نعمة، ولكن الخلود فيها هو لعنة بالتأكيد! والإكسير الوحيد الذي سيحلم به الإنسان حينها هو إكسير الموت!