شخص هادئ لا تتخطى دائرة معارفه ثلاثة أشخاص هم أنفسهم المسجلين في جهات الاتصال بهاتفه الذي لا يصدر نغمة رنين الاتصال إلا كل ثلاثة أشهر أو أكثر، وتطبيقات التواصل الاجتماعي في هاتفه تخلو من الحياة والإشعارات، ومنزله لا يحتوى على صور عائلية أو حتى صور مع الأصدقاء، ومع ذلك هو لا يمل من تكرار روتين يومه، والشيء الوحيد المتحرك في تلك الحياة البائسة هو فضوله، فضوله الذي قاده لما هو لا يرغب به، لما سيقلب حياته بأكملها رأس على عقب، والسبب ذاك الكتاب الذي سيخرج ما بالداخل في الخارج ليلاً.
31 parts