"ألا تري أن قسوتك تفوق الحدود؟! أنت تجعلني أكره فعل الخير لأي شخص مرة أخرى..هذا هو مدى كرهي لوجودك حولي!" "أنا لا أهتم بمثل هذه الأفكار، قد أصبحت تنتمين بالفعل إلى هذا المكان" أفكار؟؟ أي أفكار؟! واللعنة..إنها مشاعري أيها الوغد المتعجرف، تمتمت وأنا أنظر إلى الفضاء، بالطبع، لن ألعن الإمبراطور بصوت عالٍ إلا إذا أردت أن أموت شنقا أو شيء من هذا القبيل، لكن بالتأكيد يمكنني أن أقول شيئا آخر "أنا أكرهك...أكرهك... أكرهك" نظر إلي لبعض الوقت بنظرات غامضة، ثم ابتعد متجاهلا أياي بالكامل _______________ سألني ذلك الفتى ذات يوم "هل يمكنني أن احقق حلما يخبرني الجميع أنه للمتسولين؟" نظرت له مطولا فأنا اعرف بالظبط ما يعنيه "نعم يمكنك ذلك، إذا كان للمتسولين يفترض أنه ليس بتلك الصعوبة اليس كذلك؟" "حسنا...الأمر صعب ولكنني أثق أني سأصبح قرصانا عندما اكبر..حتى الطبيعة تخبرني بأن المحيط الواسع هو مكاني!.." "لقد تقرر إذا..ولكن الأمر متروك لك سواء أصبحت قرصانا جيدا ام لا.. فالتكتب عصرا جديدا للقراصنة الأخيار!.." قلت وأنا أقف بحماس وأشير إليه بإبهامي أرى عيون الصبي تتتألق بشكل مشرق وهو ينظر لي " لما لا تفكرين مثل أي شخص أخر؟ أن كل القراصنة أشرار ولصوص؟" وضعت كلتا يدي على كتفيه ونظرت إلى عينيه اللؤلؤيتين "لا يوجد بشرا جميعهم سيئون