Chapter 18

8.3K 226 14
                                    

كان فخر يجلس بجوار زينب، ويوسف في السيارة المتجهة الي المطار.
فمنذ ليلة امس. وزينب تحاول  ان تقنع فخر انها يمكن أن تعيش معه في اي مكان ولكن ليس في البلد ، الا ان فخر أصر علي موقفه...... وخير زينب بين البقاء مع ابنها والعيش في البلد ، أو ان تعيش في المكان الذي تريد ولكن بدون ابنها ....... في النهايه رضخت زينب للأمر الوقع.........
وصلت السياره الي المطار، ترجلت زينب من السيارة وهي تحمل ابنها ...... وخلفهم كان فخر....
. توجهو الي صالة الانتظار.... وبعد نصف ساعة توجهو الي مدرج الطائرات .... للتتفجئ زينب ان الطائرة التي سيستقلونه الي الصعيد طائرة خاصه....... وقفت زينب مذهوله، فمع ثراء عائلتها الا انهم ابدا لم يمتلكو طائرة خاصه..... لم تشعر زينب الا ويد فخر تسحبها لتصعد الي الطائرة.....
اقلعت الطائرة بعد ان اخذ كلا من زينب وفخر، ويوسف أماكنهم وكالعادة لم يتحدث فخر الي زينب ولو بكلمه وحده أثناء الرحله بل اكتفي بمراجعة بعض العقود، وإجراء بعض المكالمات الهاتفية المتعلقه بالعمل......

سرحت   زينب...... في حياتها التي مضت وحياتها القادمه هاهي تعود لتصبح زوجة  لفخر الدين الشاذلي، وتنجب أبنائه............ ما الذي فعلتها بنفسها ومالذي استفدته حينما هاربة من فخر ومن اهله...... هاهي تعود إلى بلده ومسقط رأسها ..... كيف ستعملها عائلة الشاذلي...... والأهم من ذلك كيف ستنظر في وجه ابيها واشقائها...... فهي بهروبه قد جلبت العار لعائلتها.......
بعد لحظات عادة زينب الي الوقع...... لتحدق الي فخر الذي كان يبدو منهمك في مراجعة اعماله....... وشؤونه الماليه

......=//فخر من فضلك تقولي ليه بتعمل معايه كده...

اثارت كلمات زينب انتبه فخر الذي نظرة الي زينب مستفهم منه =//تقصدي ايه.........

=//ليه جيبني هنا...... انت عرف اهلي ممكن يعملو ايه لو عرفو اني رجعت،  مش حيصدقو ان يوسف يبقي ابنك.

=//وقبل متهربي ليه مفكرتيش في نتيجة اللي حتعمليه،....

=//حصل وهربت.... تفكيري ساعته كان تفكير طفله عمره ١٨ سنه....... وثانياً متنساش انك السبب في كل ده.....

=//طب اقفلي الموضوع ده دلوقتي......... عندنا بيت نبقي نتحسب فيه.......

... بعد ساعتين هبطت الطائرة........ وخلال دقائق كانت زينب ويوسف وفخر ومعهم المربيه التي جلبه فخر من القاهرة لتساعد زينب في تربية يوسف،يستقلون سيارة..... وبعد نصف ساعة، لاحظت زينب ان السيارة لا تتجه، الي طريق القصر، بل الي مزرعة فخر......

=//هو احنا مش حنروح القصر يا فخر........ قالت زينب..

نظر فخر الي زينب =//مش حينفع تروحي القصر في  الوقت الحالي..... في المزرعه حتلقي كل اللي انتي محتاجها لكي وليوسف.......

شعرات زينب بأرتيح،،،، لأنها لن تعيش مرة أخرى في قصر الشاذلي.....
وماهي الا دقائق حتي وصلو الي مزرعة فخر....... توقفت السيارة أمام المنزل.... ثم ترجلت منها زينب وهي تحمل يوسف، ثم المربية وهي تحمل ملابس وألعاب يوسف، ثم خرجة  خدامه من المنزل واخذات تحمل الحقائب......
تذكرت زينب انها جاءت الي منزل المزرعة مره، عندما كانت تحاول  ان تقنع فخر ان يترجع عن فكرة الزوج، لم تعتقد يومآ انه ستدخله مرة اخر،..... نظرة الي المنزل ثم صاعدة الدرج ومعها ابنها ......
خلال لحظات كانت الخادمه تقوده الي غرفتها ..... والتي كنت تبدو وكأنها قد تم تجديده، فشعرة زينب بألاستغراب،، متى استطاع فخر ان يقوم بتجديده،،، وضعت يوسف علي الفراش ثم اتجاهات الي الشرفه.. لتتفجئ بكم الجمال الذي لا يوصف كنت المزرعة غايه في الجمال،، فكانت تحتوي على اسطبل خيال، وحديق تحتوي على أشجار التفاح، والخوخ، والحمضيات، وكروم العنب، وتسآلت لم لما تشاهد هذاه الأشجار من قبل،، وأثناء ذلك سماعات صوت فخر يدخل غرفته....... فآستدرت..... لتوجهه.

⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن