كانت مريم والدة فخر تجلس على مقعد في الشرفه فيما كانت الساعة قد تجاوزت منتصف- الليل بساعات ولم يغمض له جفن...
فهي لم تعتد من فخر هذه المعاملة او حتي ان يرد عليه بهذه الأسلوب.
كانت تجلس معها في نفس الغرفه وسيله التي كانت تحوم وتحوم مثل النحلة......
=//قولي حنعمل ايه ياخالتي!!
من ساعة ما دخلنا الاوضه وانتي سرحانه في دنيا تانيه....
معقول هتسيبي البت دي تنتصر عليكي.....
نظرة مريم الي وسيله..... وقالت
=//معنديش حاجه اقوله اوحاجه اعمله دلوقتي..... سيبيني لم دماغي تروق عشان اعرف افكر لها ......
=//اسيبك لحد امتي.... دي بقي لها يومين علي ذمة فخر تسيبيها لحد امتي...... لحد اما تحمل وفخر ميرضاش انه يفرط فيه......
=//عندك حل غير كده...... لوعندك نوريني.....
فكرة وسيلة...... وقالت بعد ثواني =//انا من رأيي انك انتي متخسريش فخر .... مبدأياً...... ماشي.
قالت مريم مستفهمة من وسيله
=//قصدك ايه.... يا وسيله....
=//يعني اعملي نفسك ترجعتي، شويه عن كرهك..... يعني مش شويه كتير بس حاولي انك متتصدميش بفخر اليومين دول.....
قالت مريم =//وضحى فكرتك أكثر..... مش عايزة الغاز خشي في الموضوع دغري...
قامت وسيله من علي مقعدها وقالت =//احنا لازم نواصل زينب انها هي اللي تسيب البيت من نفسها من غير ما حد يزعلها..... باالعكس احنا لازم نكون في صفها ....
=//في صفه ازي يعني.. قالت مريم بعد ان شدة وسيله انتباه....
=//يعني احنا لازم نخلي زينب تكره فخر وتطلع من البيت ده ما تدخلوش تاني...... لازم حتى تخرج من البلد كلها...... نحاول اننا نخليها تختفي بمزجه وحتى لو هي تعرف طريق فخر متجيش الحته اللي هو فيه....... فهمتيني ........ ودي بقي شغلانتي انا...
//=ومين اللي قالك انها مش بتكره فخر، مفيش واحده تتجوز وحد غصب عنه وتحبه.....
=//انا حاسه انها معجب بالفخر، والإعجاب ده ممكن يتحول الحب.
=//ازي حضرتك عرفتى انها معجبها بفخر، خبيرة في لغة الحب والإعجاب حضرتك.....!!!
=//صدقيني ياخالتي البنت دي معجبة بفخر، واساساً مين اللي تشوف فخر متعجبش بيه.
=//يعني ممكن البنت دي تقعد علي نفسنا طول العمر....
=//ايوه. يا خالتي، ومتنسيش انها ممكن تخلف من فخر وبكره شويه، شويه فخر ينسى العدوه ويحبها ، ومتنسيش ياخالتي إن بسببها فخر سمعك اللي عمرك ما سمعتيه منه وهو لسه محبهاش، ولم يخلف منها ويحبها حيحصل ايه.
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romanceانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...