كان الحراس المحيطين بقصر الشاذلي علي اهابة الاستعداد، ف اليوم عقد قران ابنته الصغري سهر على احد رجال الاعمال، كانت كافة الاستعدادة قد تمت
"=امتي حيجي حفيدي يافخر ، وحشني العفريت
" =هما في الطريق لسه قفل التليفون مع صبا
قال فخر هذاه.... الكلمات وهو غير مرتح فدخله شعور بأن هناك شئ سئ سوف يحدث؛ انتصب قائماً وقال لأحد الحراس "=ياريت تفتحو عينكم النهارده مش عايز اي مشكل خلي اليوم ده يعدي على خير.
كان فخر الدين الشاذلي متزوج من ابنة عمه صبا ولديه طفل يبلغ من العمر ٤ سنوت وهي تعيش في القاهرة هي وابنه من أجل مدرسه الطفل، وقد اخبرت فخر الدين في وقت سابق انه سوف تأتي لتحضر عقد قران سهر رفض فخر الدين في البدايه متحجج بأن الطريق طويل فطلب منها أن تستخدم الطيران الا انها رفضت قائله احب السفر بالسياره.
هذ اليوم كان مشحون فمع مشغال فخر الدين و مسئوليته العائلية ومسؤولية إدارة أعمال العائلة.جاء عقد قران شقيقته الصغرى وهي الأحب الي قلبه. فأارد لحفلة عقد القران ان تكون الأكبر والأكثر اسرفً وبذخً.
أثناء انشغال فخر الدين ببعض الخلافات والمناوشات العائليه بين أبناء عمومته رن هاتفه، كانت المتصلة هي زوجته صبا الا انه لم يشعر بذلك.
وصل فخر استقبال المدعوين وتبادل كلمات الترحيب والمجملات العائلية.
وفي أثناء ذلك دخلت شقيقته يار، الي مكان الاحتفال. كنت يارا معتاد ان ترتدي ملابس سوداء منذ وفاة زوجها في حدث سير، بعد ان قتل زوجه دفنة نفسها الي جوره فالم تعد يار القديمه ذات الضحكه الرنان بل اصبحت شبح شاحب اللون فالم تعد تعيش سوي للإبن الذي رزقات به من زوجه الرحل.
نظر فخر الدين الي شقيقته. يارا وتفجاء من اصراره علي ارتداء اللون الاسود حتي في عز فرحها بشقيقتها.=//برضو مغيرتيش الأسود يا يارا لحد امتي حتفضلي دفنه نفسك. وانتي لسه في عز شبابك حرم عليكي نفسك وشببك...... الحزن عمرة مكان بدفن نفسك وانتي لسه حيا اللي بنحبهم عمرنا محننسهم ابداً
..بعد ان توفي زوجها كنت يار تشعر انا الحياة بدونه مستحيل فهو حبه الأول فلم تقوي علي العيش بدونه وبعد وفاته ، وهبت نفسها للإبن الذي رزقت به منه وأصبح هو كل حياته واصبحت تعيش من أجله.... وله//=إنتا عارف يا فخر اني ودعت الفرح من يوم المرحوم، انا مت، واندفنت من يوم مات الله يرحمه ويغفر له.
//=يعني مفيش فايده من كلامي، قال فخر وهو يشعر بالاسي تجاه شقيقته الحبيبه. //علي العموم انا عايزك تفتكري ان الحزن في القلب عمره ماكان بلبس الأسود ولا الحزن،، علي العموم دي حياتك وانتي حره فيها....... قال فخر هذاه الكلمات وخرج من قاعة الاحتفال متوجهه الي غرفة المكتب لإجراء بعض المكالمات المتعلقه بالعمل، الي حين مواعد الحفل.....
قصر عائلة ابراهيم شاهين
دخلت زينب الي البيت الكبير المليئ بعدد هائل من الخدم كنت تشعر بتعب شديد للغايه فهي في السنه النهائيه من الثانوي بعد شهرين ونصف سوف يتحدد مصيره، فحلم حياتها ان تصبح طبيبة أطفال.
كانت تحلم كل يوم باليوم الذي سوف تترك فيه بيت عائلتها وتذهب حتي تكمل درسته فاالقيود التي فرضه عليها اشقائه جعلتها تشعر وكأنه سجينه، نعم سجينه علي آلرغم من جميع وسائل الترفيه والاموال الطائله الا ان زينب كانت دومآ تشعر انه وحيده فولده لا يبقي. في المنزل، ووالدته اصرة علي العيش في القاهره، وعندما اردة اخذ زينب معها رفض ابرهيم رفضا باتاً وأصبح هو وزوجته متزوجون علي ورق، واصبحت زينب بلا ام او اب، اما اشقائه فكل منهم له حكايه، اما هي فاليس لها حكايه غير الوحده والعذاب، من يصدق ان من يسكنون القصور الفارها يشعرون بالحزن والاسي، من يصدق ان زينب ابنت ابرهيم شاهين تشعر بهذه الوحده القاتله.
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romanceانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...