Chapter 14

7.9K 233 22
                                    

مش معقول اللي إنتا بتعمله يا فخر..... دي هربت وسبتك بقي له ثلاث سنين....... ازي لسه عندك امل انك تلقه.....

قالت مريم ولدة فخر.......وبينما تتحدث الي فخر الذي كان يجلس على مكتبه وهو يمسك في يده بقلم اخذ يقلبه بين اصابعه في إشارة الي انتهاء صبره....
=//الفكره يا أمي مش اني مستنيه.... بس زينب مرتي ولسه علي ذمتي.... وفكرة اني مش عرف لها مكان دي مش دخله دماغي......

=//ماانت بقالك ثلاث سنين بتدور عليه وملقيتلهش آثار.... مش يمكن ماتت......

كلمة الموت إثارة انتباه فخر.....  هل من الممكن أن تكون زينب قد ماتت...... لاأنه من المستحيل ان تختفي من الوجود.... وهو بكل قوته وجبروته ومعارفه لم يستطيع أن يتوصل حتي الي خيط واحد يدل علي مكان وجودها ....
فمنذ ان هربت زينب اخذ فخر يبحث عنها الا انه لم يعثر عليها .... ونصحه احد أصدقائه بتعين محقق خاص ليبحث عنها ..... وبالفعل هذا ما فعله فخر فقام بتكليف محقق خاص ليتوالي البحث عنها...

=//فخر انا بكلمك انت روحت فين........ فجاءةاستفق فخر من افكار ه علي صوات ولدتها.

=//يعني حضرتك عايزه ايه مني.....

=//عايزك تشوف حالك..........

=//اشوف حالي يعني ايه.....

=//تتجوز يافخر...... هو اللي خلق زينب ماخلقش غيره.....
البنات كتير انتا شور بس .....

=// لم اللقي زينب الأول........

=//وافرض ملقيتهش.... حتفضل كده.... وبعداين الشراع محلل للرجل اربعه وانت اتجوزت اتنين يبقي ايه المانع انهم يكونو ثلاثه....

=//عند تلك الكلمه تذكرة فخر زوجته الرحله صبا وكيف توفيت... وكيف حرم من ابنائه..... وفكر في قرارة نفسه.. هل زوجه من زينب كان أمراً صائباً.... هل ظلم زينب بزوجه منها ....... هل فكرة جلب الفتاة التي قتل شقيقها زوجته وجعله زوجتها ، وهو يعلم مقدر الكراهيه بين العائلتان..... كان قرار في محله.... هل تزوج من زينب بدفاع الانتقام.....

=//ومين بقي العروسه اللي حضرتك......شيفها انه مناسبه ليه...

تنحنحت مريم وقالت=//والله في الف بنت تتمني بس انت تشور بصبعك وتبقى خدمتك العمره كله...... ومن ناحيتي انا انا شيفها ان انسب وحده..... ليك.... وفي نفس الوقت تليق بمقامك ____هي وسيله بنت خالتك.....

بالطبع لم يستغرب فخر من ترشيح ولدته لأاسم وسيله كزوجه مستقبليه له، لأنه ببساطه كان يري ان وسيله تهتم به نوعا ما الاانه لم يره كزوجها قط..... لم يعرف السبب... فوسيله علي قدر كبير من الجمال... واي رجل كان ليسعد بزوجه منها ..... كما وانها من نفس العائله... الا انه كان هناك دومآ حجز بينهم وهو لا يعرف ماهو...كان يشعر ان وسيله ماكر نوع ما.... لديه بعض الاعيب النساء...... علي عكس زينب. تمام التي له برائه كا برأت طفله في. عمر الخمسه فهي نقيه من الدخل ليس في قلبه حقد او حسد او لديه مكر النساء.......
كان فخر يفكر في قرارة نفسه أثناء علمه بهروب زينب انه اذا وقعت في يده فسوف يوقع به اقسي انوع العقاب.... الا انه وبعد مرور الوقت شعر بهو في دخله..... وخوف... لا يعرف سببه.... كان خوفه انه ربما لن يري زينب مرة أخرى..... هو لا يفسر سبب هذا الشعور... والان وبعد مرور ثلاثة سنوات.... تعظم هذا الشعور بدخله وأصبح علي يقين انه لن يري زينب مرة أخرى.........

⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن