كانت الساعة العاشرة صباحا.
بينما كانت زينب في غرفته تنتظر اللحظه المناسبه حتي تتحدث مع وسيله.
فلقد انتظرات حتي يخرج فخر وتآكدات من خروجه، وبعد لحظات نزلت الي المطبخ وتناولت الإفطار وعادة الي غرفته
واخذات تنتظرة، وبعد نصف ساعة من الانتظار طراقة وسيله علي باب غرفة زينب.
قامت زينب علي الفور وقالت ل وسيله =//ارجوكي يا وسيله ساعديني، انا مش عايز اعيش في البيت ده اكتر من كده، انتي قالتي لي انك ممكن تسعديني....
استغرابات وسيله من اصرار زينب وسالته =//خير يا زينب في حاجه.
ارجوكي يا وسيله ساعديني، الليله دي لازم اخراج من البيت ده.
=//متقلقيش يا زينب كل حاجه جهزه، وتمام بس مينفعش الليله ..
=//ليه مينفعش الليله.....
=// لسه في حجات كتير لازم نجهزاه
=//يعني ايه نجهزاه تقصدي مين!! هو في حد عرف اني حسيب البيت غيرك....
ارتبك وسيله، وحاولت ان تتدرك الخطاء...
=//قصدي يعني انا وانتي، مفيش... حد يعرف.. بده غيري... انا وانتي.... وانا بعمل كده عشان انتي صعبت على... وقالت لازم أسعدك ..
=//اه....... طيب امتى حتخرجيني من البيت ده
=//شوفي النهارده الثلاثاء ، من عادة فخر انه يوم الخميس بيخلص شغله بدري وبعده بيروح يقضي ليلة الخميس في المزرعه وميرجعش الا يوم الجمعه باليل، يعني الوقت الوحيد المتاح لينا عشان ننفذ خطة الهروب هو بعد بكرة.
=//طيب الوضع حيكون ازي، وايه المطلوب مني.
=//شوفي مش مطلوب منك غير انك تلمي هدومك وتجهزي نفسك والباقي على ، واسمعي متخليش فخر يحس بآي حاجه، لحسن ... لو عراف حتبقى وقعها سوده وحيطير رقبتي ورقبتك، سمعتي الكلام.
*****
في الأيام التالية اخذات زينب تجمع ملابسه، ومتعلقه الشخصيه، بدون أن تلفت انتابه فخر او اي شخص آخر، كانت قد جماعت ملابسه واشيائه واستعدة جيداً للمغامرة التي تنتظرة، وحاولت قدار الامكن ان تصرف انتابه من يسكنون القصر عن أي شئ تقوام به.
فكانت تتناول وجبتها بشكل عادي، وتنزال صباح لتتمشي في حديقة القصر، ونتبادل أطراف الحديث مع يارا، ومازلات الأمور علي ماهي عليه مع مريم. ولدة فخر .
اما فخر فقد كان كالعاده يآتي الي غرفته ويآخذ مايريد بدون كلام او مشاعر ، وهذه ماكان يحزان زينب لو كان فخر يملك بعض الحنان، اوحتي يعامله معامله آدميه او يعامله كزوجه كانت ستبقى، الا انه يبدو أنه لم ينسى زوجته وسيظل يري. إن زينب وعائلتها سبب في حرمانه من زوجته و ابنة عمه، وأبنائه.....
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romanceانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...
