بعد أن تلقى فخر المكالمة من المحقق. الخاص الذي قام بتعيينه..... لم يشعر بنفسه الا وهو داخل سيارته ويتجه إلى مكتبه.....
كان لا يصدق نفسه.... كيف..... بعد مرور ثلاثة سنوات عثر علي زينب... وأخذ يتساءل كيف هي ، مع من كانت وكيف كانت تعيش....... وأخذ يتذكر نفسه منذ ثلاثة سنوات عندما عاهد، نفسه أنه إذا عثر علي.
زينب سوف يوقع بها أشد أنواع العقاب.... أما الآن فكل ما سيفعله هو أنه سوف يأخذها في احضانه، ويحتضنه أطول فترة ممكنة ... لم يصدق نفسه كيف وقع في حب زينب ولم يشعر بنفسه......
هي أجبرته على الوقوع في حبها... بطيبتها.... وسذجتها..... وطفولتها....... لم يري اي امرأة تشبه ز ينب.... فعاهد نفسه انه سوف يخبر. زينب انه يحبها. ...... و يقنعها ان تظل زوجته....إلى الأبد
بعد عدة دقائق وصل فخر الي مكتبه وأخبر السكرتيرة أن لا يزعجه أحد مهما يكن ، وأن تقوم بادخل السيد الذي سوف يأتي بعد قليل.وما هي الا بضعة دقائق حتى وصل المحقق الخاص الذي عينه فخر الدين، فقمت السكرتيرة بأدخله كما أمر السيد فخر.....
=//اهلاا يا وليد بيه......... علي الله تكون الاخبار اللي عندك اكيده....=//....... عيب عليك يا فخر باشا جيب السبع.......
=//تشرب ايه.
=//قهو ساده......... **رفع فخر سماعة الهاتف وطلب القهوة...... وبعد أن جاءت السكرتير بالقهوة طلب عدم الازعاج وعدم تحويل اي مكالمة....
=//ها ايه اللي عندك...
بعد ان ارتشف المحقق القهوة امسك بحقيبة وأخرج منه مغلف أبيض اللون..... وأخرج منه مجموعة صور وسلمها الي فخر....
=// على مااعتقد هي دي زينب .
. كان فخر يحدق في الصور وهو مذهول.... انها زينب ولكن تبدو مختلف كثير فقد مراة ثلاثة سنوات.... منذ آخر مرة رآه فيها...... تبدو وكأنها امرأة..... يوجد فيه شئ مختلف... ولكن لايعرف ماهو...... وضع فخر الصور على المكتب أمامه ونظر الى المحقق....=//هي فين....... قال فخر........
=//هي في. إسكندرية.... بتشتغل أمينة مكتبة، لم مبيكونش عنده محاضرات....
=//محاضرة ايه....... هي بتدراس..... استفهام فخر من المحقق.....
=//ايوه يا فخر باشا زينب بتدرس في كلية الحقوق..... هي السنة دي في تانيه حقوق..... جامعة اسكندريه..... وكل سنه بتتخرج بتقدير جيد جداً....
كان فخر يبدو متفجئ للغاية.......... زينب تدرس وتعمل......
=//بس هي ساكنها فين....... ومع مين......
=//هي ساكنها في شقه للإيجار........
=//يعني شقه لوحده؟...... ولا في حد معه...... استفهام فخر... ؟؟
=//لوحده يا فندم هو ده اللى قدرت اعرفه..... انا وصلتله بصعوبة.....
كان فخر سعيد للغايه...... لأن زينب حتى بعد ما هربت لم تفعل شئ خطأ.... بل حققت حلمها وأكملت درستها وهذا جعله يحترمها اكثر......
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romantikانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...