Chapter 4

8.4K 238 9
                                    

كانت زينب تمشي في طريق جانبي مسرعه، لئلا يراه احد. لقد قرارة ان تفعل مثل ما أخبرته به عزيزة الدد، واخذات  تستقصي وتبحث حتي عارفة أين يمكن أن يكون فخر الدين.
فهو لديه مزرعه يقضي فيه وقته عندما يكون في الصعيد فقررة ان تجازف وتذهب اليه حتى تقنعه ان لا  يتزوجها  لانه لا تره الزوج المناسب لها ..... او انه لا تفكر في الزواج في الوقت الحالي.....

فقررة الخروج صباحاً علي اساس ان تذهب إلى المدرسه، بينما هي ستذهب الي فخر الدين.
ركبت سيارة اجره ومنها إلى مزرعة فخر الدين، كانت في الطريق خائفة ومهتزه تخاف من مقابلة فخر وتخاف اكثر من أن يعلم محمود أو ولدها الذي أصبح في الفترة الاخيرة مشغول بمعتصم الذي خرج من العنايه المركزه والان في مرحلة التعافي.
كنت تدعو الله في سره ان يصرف فخر الدين النظر عن قرر الزواج...
توقفت سيارة الاجر أمام مزرعة الشاذلي.... ترجلت من السيارة وتوقفة... ثم فوجئت ببوبة المزرعه تفتح ويخرج منه حارسي أمن وسئله. أحدهم ماذا تفعل هنا فأخبرتهم انها تريد مقابة فخر الدين......
في بداية الأمر رفض الحارس ان يقوم بأدخله اوحتي ان يخبر السيد فخر ان هناك من يطلب مقابلته.

الاانه تحت اصرار زينب قررا ان يخبر فخر ان هناك من يريد أن يره......


و بالفعل خلال  دقائق  عاد الحارس وادخل زينب الي دخل المزرعة...... فآخذت  تخطو خطوت مهتزة خائفة، الاانه شجعت نفسه.

اول ما وقع نظره عليه اسطبل هائل الحجم يوجد فيه عدد من الخيول، ثم ألقت نظره..... ليقع  علي الفارس الذي يمتطي الخيل.

فقالت في نفسه هل هو فخر الدين الشاذلي، فصعقت من هول ما رائت فهي لم تعتقد أن يكون بمثل هذاه الاوسمه. فقد كان فخر الدين طويل القامه، بارز الفكين، ذوانف مستقيم،و شفتين مرسومتين بأتقان، وفك حازم  يدل علي الإصرار،حجبين سودوين تحتهم زوج من العيون السوداء التي أشباه ما يكون بعيون الصقر، وشعراسود. كثيف، مع بشره برونزيه لوحته شمس الصعيد الحاره.... اذن هذا هو فخر الدين الشاذلي الرجل الذي سوف، أو ربما سيكون زوجي قالت زينب في نفسه .

نظرةفخر. ، الي الفتاة النحيله ذات البشرةالشاحبه، والعيون العسلية الواسعه، والشعر النعم والفم المنمنم ، ياله من جمال هادئ، اذن هذه هي ابنة ابراهيم شاهين الفتاة التي ستنجب له أبناء ، هي اذان جميله، وسوف تنجب له أبناء وبنات لهم جمال  مثل جماله الفاتن الذي قالما يوجد لدي أي فتاة من فتيات الصعيد فحتى زوجته الرحله لم تملك مثل هذا الجمل النادر.......
ترجل فخر  من علي ظهر فرسه.... كان يرتدي ملابس الفروسيه.
توجه نحو الفتاة التي كنت شحبة اللون وتبتلع لعبه خوفاً ورعبً...
توجه الي بوابة الاسطبل وتجوزها الي الفتاة الوقفه أمامه فمد يده الي يده ليسلم عليه.... سلمت عليه زينب

=//انتي بقي هي زينب.....

=//ايوه انا هي زينب..... اللي حتتجوزه من غير موافقته.

نظر فخر الدين الي زينب... نظرة فيه نوع من الاستنكر والاستغراب...... ثم اخذ بيده طالبً منه أن تتبعه الي الدخل فتبعته  الي دخل بيت المزرعه..... كان بيت ريفي وسع للغايه
وتابعت السير الي غرفة مكتب صغيرة نوعاً ما، طالب منه فخر الدين ان تجلس.

=//انتي جايه تتخنقي.

=//لا.... ليه بتقول كده......

=//اصلك دخله عليه بقلب جامد..... هو محمود قال لك ايه بظبط.

=// قال لي انك عيز تتجوزني... وبس___ وانا استغربت.... يعني مرتك لسه متوفيه..... ويعني مالقيتش غيري.....

=//يعني هو مقلكيش انا عيز اتجوزك ليه.

=//مقليش حاجه..... غير انك عيز تتجوزني.... وبس.

=//طيب شوفي الكلام ده انا مش حكرره تاني انا حتجوز ك يا زينب. عشان تخلفي لي ولد بدل اللي معتصم اخوك الحشاش السكارى قتله....

شعرت زينب بأستغرب من كلام فخر الدين.....

فقالت=//يعني ايه اللي بتقوله.......... مش فاهمه......

=//يعني جوزان __انا__ وانتي__ مجرد صفقه __بالعربي كده انتي دورك في حياتي انك حتخلفلي كل سنه ولد.،وتربيه وبعد كده دورك حينتهي......

شعرة زينب بالغثيان والدور في أنً وحد ولم تقوي علي التنفس....

=//مش فاهمه....... انت تقصد ا _يـ _ ه........

=//حقولك اقصد ايه..... يعني لوانتي رفضتي عرض الجوز ده قولي على عيلتك يارحمن يارحيم.........

حاولت زينب النهوض من مكان جلوسه __ وهي تقاوم الدور والغثيان وتحول ان تقاوم السقوط ارضاً.. ونظرة الي فخر وهي تحاول أن تفهم_ و _تستفهم منه عن الذي تفوه به تواً

=//يـــ - عــــ- نــــ- ي انا لــو مـتـجوزتكش انت حتقتل عيلتي كله طب ليه......

وقف فخر الدين وتوجه.الي باب غرفة المكتب وطلب من أحد الخدم كوب ماء، ثم عاد الي مكتبه واخذ ينظر إلى زينب التي كنت في حاله من الصدمه والخوف، والهلع....كانت  مثل القطه الخائف... فبشرته الشحبه وعيونه الواسعه المليئه بالخوف زدتها   جمالً علي جماله......

=//انا مش عارف ___انتي ليه مصدومه كده هو محمود مقلكيش حاجه......

=//نظرة اليه زينب في فزع وخوف.... وقالت يعني انت مش حتغير رئيك..... وحتتجوزني.......

=//لو___ مش عايزه الجوزاه دي  عادي... بس بقي ياريت تجهزي الأسود عشان حتحزني كتير في الفترة الجايه.... عشان انا كل يوم حقتل وحد من اخوتك وبعد ابوكي.... وشوفي انتي بقي.

=//انا مشفتش انسان وطــ...

=//اخرسي، اوعك تتكلمي معايه، بالطريقه دي انا حبقي جوزك.......

نهضت زينب وتوجهات الي الباب لتغادر فقال له فخر.

=//ريحه فين....... لوحتروحي انا حوصلك... معنديش ستات بتصرمحو في الشوارع.

لم تقل زينب شئ بينما يجره فخر من ذرعه الي باب الخروج

من المكتب ليتوجه به الي سيارته بينما كانت زينب في حالة من الذهول والدهشه وعدم الامبلاة.






يتابع ******

⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن