بعد ان تناولت مريم و وسيله طعام الإفطار توجهت معاً إلى السوق، وأثناء ما كانتا معاً في السيارة. سألت مريم وسيله
=//اه..... ايه الاخبار..... سبع ولا ضبع....... عملتي ايه....
نظرة وسيله الي خالته مريم و ضحكات ضحكة المنتصر.
=//مش هنا يا خالتي........ بينما تشير بعينه الى السائق ففهمت مريم ماذا تعني.....
بعد أن نزلت من السيارة طلبت من السائق أن يعود بعد ساعة...
=//اه قولي. لي عملتي. معها ايه.......
=//برح يا خالتي خليني آخد نفساي ...... .... انا اقنعت زينب ان مفيش حل لمشكلته غير أنها تهرب من البيت ده......
=//ازي...... واقتنعت......
=//ايوه يا خالتي بس المشكله انا كنت فكر انها حتروح لعند امه بس هي قالت ان ممكن أهلها يلحقوه ويرجعوه لفخر تاني،،، عشان في اتفاق بينهم....
=//طيب ايه الحل......
=//الحل يا خالتي اننا ندايه فلوس وندبر له وسيله تهريب بيه وبعد كده ملناش دعوه هي حره....
=//مسألة الفلوس محلولها...... بس. ازي نخرجه من القصر ده فخر محرج على كل الحراس انه متطلعش من القصر يبقى هتهرب ازاي،،،، ولو هاربانها من القصر،،، عايزين حاجه تنقله بسرعه بره البلاد،، لأن فخر حيقلب الدنيا لحد لما يلقيها ....
=//مش عارفه بقى انا على التخطيط وانتي عليكي التنفيذ...
وفي حاجه تاني لازم نجيب لها أي مانع للحمل،،،، لحسن تحمل ....
ماشي يلا بينا نلحق معاد الخياطة وبعده نشوف حنعمل ايه.....
********
كان صوت حفيف الأشجار في الخارج مرتفع ففي هذا الوقت من العام يكون طقس الليل في الصعيد شديد البرودة بينما وقفت زينب في النافذة وهي تفكر في كلمات وسيله، كيف ستهرب، إلى أين؟؟؟ ربما يكون البقاء في نار فخر أفضل من جنة الهرب إلى المجهول الي اين ستهرب، وليس معها مال او تعرف احد، كيف ستكون حياتها ، وتسألت ربما على البقاء في هذا القصر ربما من يسكنها يكرهوني ولا يطيقون حتى النظر إلى وجهي ولكنه مكان آمن بالنسبة لي فلا يوجد مكان أذهب إليه فا اهلي تخلو عني وامي بعيد عني وهي ضعيف لاحول له ولاقوة، وعائلة فخر تكرهني ، وفخر يعاملني بقسوة، ربما لو كان فخر لديه بعض اللين لكنت استحملت الحياة في القصر، ولكن كل من يسكن القصر يشبهون بعضهم البعض فمن المستحيل، أن يحبون الشخص الذي تسبب في مقتل شخص منهم، تنهدت بصوت عالي قائله =//يارب ارجوك ساعدني ارجوك وريني الطريق الصحيح، يارب انقذني انا ماليش حد غيرك دلوقتي......
دخلت الى الحمام ونزعات عنه ملابسه ودخلت تحت المياه الجارية، وبعد أن اغتلست، صففة شعره، وارتدة أكثر بيجما محتشمه لديه وازلت كل المكياج والزينة من على وجهه ودخلت الفراش وأخذت تفكر في كلمات وسيله..... وبينما تفكر دخلت في نوم عميق.........
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romanceانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...