كانت وسيله تضرب اخماس في اسادس، وهي تذرع غرفتها إياب وذهاب....... فهي أصبحت علي يقين ان فخر يخفى عنها شئ ما..... فمنذ اسابيع وسلوكه أصبح مريب...... فمنذ سفره الي القاهر وغايبه فيه ثم رجوعه منه أصبح شخص آخر... لا يره.... ولا يهتم به..... هل ادرك انها عقيمة... لا تنجب فأصبح يفكر في التخلص منها ...... لا... لا... مستحيل من أين سيعلم...
فالا احد يعلم انه لا تنجب سوي طبيبته....فهي اخفت الخبر حتي عن ولدتها .......
اذن ما الذي يحدث لفخر........ السر الذي يخفيه فخر تعلمه يارا...... فيارا هي مستودع أسرار فخر... اذن عليها مرقبة يارا عن كثب لتعلم ما الذي تخفيه عنها ......****
بعد عدة دقائق كانت وسيله تفتش غرفة يارا.... لعلها تعثر على السر الذي تخفيه اخذت.... تفتش حقيبته، ثم دولابها، قامت بتفتيش غرفتها ولم تجد اي شئ ثم اخذات تفتش أدرج الكوم دينو فوجدة هاتفها.... وحولت ان تفتحها الا انه كان مغلق ببصمة الإصبع وأثناء حملها للهاتف سمعت صوت يارا تتحدث أمام باب غرفته فعلى ما يبدو كنت تستحم فوضعت وسيله الهاتف وحولت الاختباء في اي مكان ولم تجد اي مكان سوي الشرفه فآختبائت فيه ومن حسن حظه ان الساعه كنت التاسعه ليلاً.... فلن يلمحه احد...
دخلت يارا غرفته واخذات تبدل ملابسه وقامت بتمشيط شعره...... وأثناء ذلك رن هاتف يارا فردة عليها وكانت المتصله زينب فقامت يارا بآغلق باب الغرفه لتتآكد من ان احد لن يستمع الي محادثته....وأثناء ذلك كنت وسيله تنصت الي يارا
=//ازيك.... يا روحي... عمله ايه.......... تمام........... وايه اخبار يوسف...... حبيبي
فتسألت وسيله من يوسف هذا......
=//انشاء الله لو بكره معنديش حاجه حكون عندك من الفجر.... ده لو قدرة ابرر خروجي لماما ووسيله....... دي بقت عمله زي الكلب البوليسي...... طول النهار قعده على السلم وبتشوف مين اللي طلع ومين اللي نزال....
غضبة. وسيله من تشبيها بكلب بوليسي،،،. وقالت في نفسها بكرة حوريكي اذا كنت كلب بوليسي ولا لاء...
=//خلص علي العموم عارفة المكان ووقت ما افضي حكون عندك........ يلا مع السلامه....... انهات المكالمه وأغلقت الهاتف.......... ثم خرجت من الغرفه...وبعد قليل خرجت وسيله من الشرفه ومن حجرة يارا الي حجرتها...... =//مين دي اللي يارا عيزه تروح لها.... علي حد علمي يارا معندهاش أصحاب..... ومين يوسف.... يكونش يارا عملت جو جديد..... وقررة انها تتجوز....... حعرف مين يوسف ده........
*****
كان فخر يجلس في المطبخ ويحاول ان يقنع يوسف بتناول بعض الخضر المسلوق.... الا ان يوسف كان يرفض. وكان يصر على شرب عصير البرتقال من الزجاجه ......
=//غريبه انا كمان بحب عصير البرتقال..... ده عصيري المفضل.......
=//بجد..... قالت زينب...... ثم اكملت =//من شبه ابه فما ظلم......... فنظر اليه فخر في تحدي واكمل =//وحد صحبي قالي ان الست لم تخلف بيبي شبه الاب في كل حاجه يبقي الام بتحب الاب قوي.......؟؟ فشعرات زينب بخجل،، وشعرات ان وجنتيها أصبحت سخنتين من الخجل. وحاولت ان تستجمع شجاعته لترد عليه =//مش ضروري..... ده اسمه صفات ورثيه......
نظرة فخر الي زينب ورفع حجبه وقال لزينب في تحدي وضح =//يعني انتي مش بتحبيني......
تفجاءت زينب من سؤال فخر المفاجئ لها ..... ولم تستطيع أن ترد عليه فقمت بحمل يوسف وقالت =//الولد هدومه اتوسخت وحخده اغيرله..........
أنت تقرأ
⚘🦅◇صِـــــقَــــــرٍ ٱلُــــصِـ؏ــيَّــــﮃُ◇🦅⚘بّقَلميّ هٱلۂ
Romanceانه صرع ملوك الصعيد، صرع علي المال والسلطة، هل يمكن للحب ان ينبت وسط كل هذه الكراهيه والخوف. أجبرت زينب علي الزوج من فخر الدين الشاذلي لتجنيب العائلتان صرع مميت كيف ستعيش في مستنقع من الكراهيه والخوف......... هل ستقع في حب زوجه والد أعدائه...