بسم الله الرحمان الرحيم.
هلا يا شعبي.!
يلا نسوو تهديداتنا ألي تعودنا عليها😈
410 تعليق + 110 فوت =
بارت.
___
***
أغلقت باب غرفة جدتي بحذر ، لئلا أوقظ أحد بهذا الصباح ، إلا أن هنالك من استيقظ بالفعل ، بالطابق السفلي ، اقصد سمعتُ بعض أطراف الحديث بالأسفل ، فعلمت أن هنالك مَن يمارس النوم الصحي بإتقان.
لم أكن مستعدة لأنزل ، و أقابل أيًا كان ، اقصد لا أعرف ما سأتفوه به لو تلاقت عيوني بعيونهم ، و هذا إن تلاقت أصلاً ، فأنا أرتعب من النظر بعين أي أحد ، أشعر لحظتها بالضعف و العدائية كشخصٍ غير متزن عقليًا.
زقزقت معدتي طلبًا لطعام ، فزفرتُ بوهن و أخذتُ قراري بالذهاب لأينما ستتم مراسم غرابتي ، آمل على الأقل أن يكون المطبخ خاليًا!
و بينما أنزل الدرج جعلتُ أفرق شفتيّ كل تارةٍ كسمكةٍ تلتهم ذرات الأوكسجين من الماء ، تذوقت نكهة غريبة و حامضة ، كالفحم ، كلا إنها سجائر!!.
السخيف لعلّه قبّلني حينما سكرات النوم تمكنت مني فجأة أثناء الرقصة ، تخيّلته ينهب قبلةٍ من شفتيّ ، فإشتعلت أذاني بسبب تلك الوضعية التي شاهدتها بخيالي الخصب!
وصلتُ لصالة السفلية ، فصادفني حديثٍ عابر من المطبخ ، و الكلام أيبسني مشدوهةٍ :
"يقولون أن هنالك مجرمٌ مختل قد برّحه ضربًا ، يا رب احمنا ! لم يرحمه أبدًا ، أضلعه أغلبها مكسورة ، و جسده كله مزرق ، يا لرجل المسكين! انفطر قلبي عليه حقا!."
أنت تقرأ
Overthinking.
Фанфик~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !