٣٢- أنا الخير.

44K 3.7K 4.2K
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم.

هلا يا شعبي.!

يلا نسوو تهديداتنا ألي تعودنا عليها😈

410 تعليق + 110 فوت =

بارت.

بارت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

أغلقت باب غرفة جدتي بحذر ، لئلا أوقظ أحد بهذا الصباح ، إلا أن هنالك من استيقظ بالفعل ، بالطابق السفلي ، اقصد سمعتُ بعض أطراف الحديث بالأسفل ، فعلمت أن هنالك مَن يمارس النوم الصحي بإتقان.

لم أكن مستعدة لأنزل ، و أقابل أيًا كان ، اقصد لا أعرف ما سأتفوه به لو تلاقت عيوني بعيونهم ، و هذا إن تلاقت أصلاً ، فأنا أرتعب من النظر بعين أي أحد ، أشعر لحظتها بالضعف و العدائية كشخصٍ غير متزن عقليًا.

زقزقت معدتي طلبًا لطعام ، فزفرتُ بوهن و أخذتُ قراري بالذهاب لأينما ستتم مراسم غرابتي ، آمل على الأقل أن يكون المطبخ خاليًا!

و بينما أنزل الدرج جعلتُ أفرق شفتيّ كل تارةٍ كسمكةٍ تلتهم ذرات الأوكسجين من الماء ، تذوقت نكهة غريبة و حامضة ، كالفحم ، كلا إنها سجائر!!.

السخيف لعلّه قبّلني حينما سكرات النوم تمكنت مني فجأة أثناء الرقصة ، تخيّلته ينهب قبلةٍ من شفتيّ ، فإشتعلت أذاني بسبب تلك الوضعية التي شاهدتها بخيالي الخصب!

وصلتُ لصالة السفلية ، فصادفني حديثٍ عابر من المطبخ ، و الكلام أيبسني مشدوهةٍ :
"يقولون أن هنالك مجرمٌ مختل قد برّحه ضربًا ، يا رب احمنا ! لم يرحمه أبدًا ، أضلعه أغلبها مكسورة ، و جسده كله مزرق ، يا لرجل المسكين! انفطر قلبي عليه حقا!."

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن