٤٩- أريده لي و أريدني له ، للأبد.

74.3K 4.7K 12K
                                    

خفاش الليلا 🦇 !!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

آخر مرة مع أوفرثينكينغ اعطوها ألف حب💜😭.

آخر مرة مع أوفرثينكينغ اعطوها ألف حب💜😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___

___

- ضعي أظافركِ الحمراء في عنقي..
و لا تكون معي شاةً و لا حملاً و قاوميني بما أوتيتِ من حيل إذا أتيتكِ كالبركان مشتعلاً..
أحلى الشفاه التي تعصي..
و أسوأها تلك التي تقول دوماً بلى.
- غزل بالعصر الجاهلي .

***

أصبح مكوثي في غرفة جدتي لوحدي أمراً طبيعياً للكل ، و حتى بالنسبة لميا التي أضحت تتبعني بكل مكان بالآونة الأخيرة.

" إذن ستنامين لوحدكِ هنا ؟ ألا تخافين الظلام؟!"
سألتني بتوجس فيما ترمق أطراف الغرفة بترقب ، خصوصاً الدهاليس.

كمشتُ على طرف الفراش و أحنيتُ رأسي للخلف بتكاسل ، أحدق بالسقف :
" كلا ! ما عادت الظلمة تفزعني ، لقد إعتدتُ عليها منذ زمن."

لم يلاحظ أحد منكم شحوب نظراتي و هدوئي المفرط ، جونغكوك مَن لاحظني و إنتشلني من الظلمة و أضائني ، إني أفضله عليكِ و على أجمع الناس.

حررتُ زفرة واهنة قبل أن أرمي ظهري على الفراش بإهمال.

" إنه الربيع و لكن لا أعلم لمَ أشعر بأنه الشتاء !"
تساءلت بتشتت.

" معكِ حق ! الليلة باردة."
أجل باردة على مَن ليس له شخص مثل جونغكوك يشاركه الفراش.

كالمعتوهة جلستْ بسرعة ، طلبتُ منها بينما رأسي يفكر به هو فحسب :
" ميا أين ستنامين ؟! أنا سأنام هنا الآن."

فقط إذهبي ليأتي هو.

بعثرت أبصارها حول أثاث الغرفة المتهالك ، و أخبرتني :
" بالأسفل بالصالة مع والدتي."

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن