٢٩- غنّي لي!

48K 3.6K 5K
                                    

استغفر الله.

تأخرت لتعديل البارت الملعون.

شكرًا لتفاعلكم😭💜.
شكلي وقعت بعشقكم ، لأني أظل جالسة لحالي و أتذكر لتعليقاتكم و أصير أتبسم ، كأني تذكرت غزل حبيبي فيني اااا😅

شكلي وقعت بعشقكم ، لأني أظل جالسة لحالي و أتذكر لتعليقاتكم و أصير أتبسم ، كأني تذكرت غزل حبيبي فيني اااا😅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____

____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

توقف عندي الزمن فيما أراه يراقب تأثيره على وجهي الذي تصاعدت به الدماء ، برُدَت أطراف أصابعي ، و أصابني صداع رهيب إشتد كلما أخذ خطوة صَوبي بكل بطؤ ، و كأنه يمتلك كل الوقت بجعبته ، بدى كمن يحاول إثارتي بمشيته تلك ، أعني لقد إستغرق وقتًا أكثر من اللازم ليصل إلي.

جعل يده خلف رأسي المتحجر حيث جثماني أصابه شلل كاسح ، كُحليتيه الناعسة إخترقت عينيّ إلى روحي ، ثم لم ألحظ إلا إن شفتيه تُلامس جبيني ،
عن غير العادة تسلل النوم لجفوني فأغلقتهم برعشةٍ طفيفة ، بينما هناكَ نبضي الذي صحى يطرق صدري و لا ينفك عن الطرق ، مطالبًا مساحة أوسع لينبض بها ، كيفما يشاء.

بتريث فصل شفاهه ، ثم أراحَ جبينه ضد جبيني ، أخذ بعض الوقت كمن يجمع شتات نفسه ، ليتلفظ بخمول ، لأتأكد إنه كان مبعثرًا أكثر مني :
"لا تنكري حبنا ، لا تنكري حبًا لا أفهمه أبدًا ، لا تنكري حبًا لو كلفنا روائي بالكتابة عنه لأنتهت كل أقلامه."

حبست أنفاسي كالغارقة بسبب شدة تشتتي ، أعني شفاهه قريبة للغاية ، يعترف بهما بحبه لي بكل جرأة ، و أيضًا بحبي له بكل ثقة ، كأني إعترفتُ له بإحدى أحلامي و نسيت.

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن