غرقوني تعليقات لإني أحب اقرأها بالحجر👻
بارتين وراء بعض 🦧...
البارت ألي بعده رح أنزله بعد شوي.الجيكوك و لا مو الجيكوك ألي عندنا بالرواية؟😈
***
كنا أنا و جونغكوك نمشي بهدف العودة لبيت الجدة..
أقصد كان هو يمشي بينما أنا أهرول و هو خلفي يحشر يديه بجياب معطفه الطويل، و لا يبدو بأنه يكترث إن تأخرنا أكثر من هذا...
فالتاسعة شارفت على الحلول و نحن لا نزال مختفيين.لم أتأخر بحياتي كلها عن البيت إلى هذه الدرجة، فأقصى غيابٌ لي كان قبل سنوات، هنا بدايغو ، عندما رجعت ذات مرةً عند المغيب و كان تايهيونغ السبب!
و من يومها و أمي تخشى عليّ إن تأخرت و لو ساعة في الجامعة، و لا تتوقف إتصالاتها بي و حين أرد أشعر بأنها تشك بي..
تايهيونغ جعل ثقة أهلي لا تمسني..
لقد أخسرني أغلى ما أملك، ألا و هي ثقة والديّ التي أحرص عليها..
خسرتُ أشياء كثيرة بسببه..لا تعوض.و الآن مِن المؤكد أن جيمين أو أبي قد لاحظ إختفائي و شرعت حملة البحث عن الفتاة المفقودة...
يمكن كل المُعزّين شاركوهم في البحث، و ربما الجيران كذلك!!عقلي يصَور لي شكل البيت و هو بحالة الطوارئ..
و قد أراني وجوههم و هم يبحثون، و ناهيك عن كلامهم و فزعهم المتمثل في عيونهم.أكاد أختنق من شدة الخوف و التوتر!
إن وجدتهم بتلك الحالة التي يخبرني بها عقلي سأذهب لسفح و أرمي ذاتي من علوِه لئلا أواجه أحد بعد أن قمت بقلب عزائهم لجولة بحث!زفرت بإرتباك و ألفت رأسي لأستفسره برجفة، فجعلته يتوقف و ينظر لي بإستغراب:
"هل..أ يمكنك الإتصال بجيمين و سؤاله ما يفعله الآن؟"أنا لن أعود حتى اتأكد ما هية أجواء البيت، و إن كان كما أتخيله، فإن مع حياتي شأنٌ أفعله.
"سول عينيكِ!"
أشار برأسه نحو ما يقصده، فأطرقت رأسي بالمقابل،
أدري تمامًا إن الدموع أبحرت بمقلتيّ.
أنت تقرأ
Overthinking.
Fiksi Penggemar~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !